أفاد نهاية الأسبوع، وزير الأشغال العمومية والنقل، بوجمعة طلعي، بأن كل مؤسسات النقل البحري والجوي والبري قد اتخذت الإجراءات اللازمة لضمان تنقل مريح للمواطنين بعد نهاية رمضان، كاشفا بالمناسبة عن قرب افتتاح خط بحري جديد تيبازة الجزائر العاصمة وشرشال الجزائر العاصمة. وأوضح طلعي في ندوة صحفية عقدها على هامش حفل تخرج دفعة من 32 مهندس دولة تخصص ميكانيك بحري بالمدرسة الوطنية العليا للبحرية ببوسماعيل في تيبازة، أن مصالحه تعمل على تطوير النقل البحري ما بين المدن الساحلية، مبرزا أهمية التكوين في مجال النقل في إطار استراتيجية تطوير القطاع وسعي مصالحه لتقوية الأسطول البحري الجزائري، من خلال اقتناء سفن تجارية جديدة وتقوية الأمن البحري وأمن الموانئ، إلى جانب تقوية وتعزيز قدرات التكوين، مضيفا أن سوق العمل في مجال النقل البحري بحاجة إلى التقنيين والأخصائيين، مشيرا إلى أن المهندسين المتخرجين من المدرسة سيلتحقون مباشرة بمؤسسة نقل بحري متخصصة في قطاع الطاقة تابعة لشركة سوناطراك. وفيما يتعلق بالإجراءات المتخذة من أجدل ضمان تنقل مريح للمواطنين بعد نهاية رمضان تزامنا مع عيد الفطر ودخول موسم الاصطياف، قال طلعي إن مصالحه الجوية الجزائرية ومؤسسات النقل البري والبحري جاهزة لضمان تنقل مريح للمسافرين نهاية شهر رمضان وخلال موسم الاصطفاف، حيث يتوقع توافدا كثيفا للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، مشيرا في السياق ذاته إلى الخطوط الجوية الجديدة التي تم فتحها مع عديد الدول الأوروبية إلى جانب اقتناء سفن جديدة للنقل البحري والتخفيضات التي أعلنت عنها الجوية الجزائرية وشرطة النقل البحري التي ستعطي مرونة لحركة النقل. وأفاد الوزير بخصوص مشاريع قطاع الأشغال العمومية بأن الحكومة حريصة وماضية في إتمام المشاريع التي انطلقت وفقا للحاجة والأولوية الاقتصادية، بالنظر للمتاعب المالية التي تشهدها البلاد.