ألمح جمال ولد عباس، وزير الصحة الجزائرية، إلى أمرين: الأول، يهم المصريين. والثاني، يهم الأطباء الجزائريين . نوه ولد عباس بمن يشرف على مقر الاتحاد العربي للطب بالقاهرة المصرية، ورمى ملاحظة ينتظرها الأطباء الجزائريين منذ أيام الوزير السابق سعيد بركات وتتعلق بإمكانية الزيادة في الأجور، ومنه فتح باب جديد للتفاوض مع نقابات الصحة وممثلي القطاع. ونوه باتحاد الأطباء العرب وقال كلاما جميلا في رئيس الاتحاد المصري ومن هم في مقر الاتحاد العربي بالقاهرة، وقال إن هذا الاتحاد المجتمع حاليا بالجزائر اتحاد "شرعي وقانوني" والوحيد الممثل للأطباء العرب. وأضاف وزير الصحة، في اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب المنعقد بالجزائر وبدعوة من الاتحاد الطبي الجزائري، إن الجزائر "تعمل على توحيد صفوف الأطباء العرب". وسُمي جدول أعمال اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب، "أسطول الحرية" تبركا، وجرى تقييم الوضع الصحي في فلسطين ودعم القضية الفلسطينية ومناقشة تطوير ديبلوم المعهد العربي للتنمية المستدامة ودعم الحالة الصحية في بعض الدول العربية مثل جزر القمر والسودان والصومال وجيبوتي. ويتناول اللقاء، الذي يدوم يومين الاتفاق على الحد الأدنى لأجور الأطباء العرب، الذين يتقاضون أدنى الأجور المعمول بها دوليا إلى جانب قضايا مرتبطة بمهنة الطبيب وآداب المهنة.