قال جمال ولد عباس، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أول أمس، على هامش المؤتمر الدولي الطبي الجزائري الأردني حول زراعة الأعضاء، إن الجزائر ستحتضن مؤتمر اتحاد الأطباء العرب في 2011. ذكر ولد عباس إن جدول أعمال اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب، تضمن تقييما للوضع الصحي في فلسطين وناقش تطوير دبلوم المعهد العربي للتنمية المستدامة، وخاض الوزير في الحد الأدنى لأجور الأطباء العرب، " الذين يتقاضون أدنى الأجور المعمول بها دوليا " إلى جانب قضايا مرتبطة بمهنة الطبيب وآداب المهنة، ما يعني أن وزير الصحة الجديد قد يفتح بابا من الأبواب الموصدة زمن سعيد بركات، وهوباب أجور الأطباء والزيادات التي من اجلها ألهبت مستشفيات الجمهورية بإضرابات متوالية. أوضح وزير الصحة، في اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب المنعقد بدعوة من الاتحاد الطبي الجزائري، أن الجزائر " تعمل على توحيد صفوف الأطباء العرب "، ووصف هؤلاء ب" زبدة المجتمع " لما يقدمونه من خدمات من أجل الإنسانية. وقال ولد عباس إن المؤتمر سيكون فرصة لمنح الجائزة العربية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الطب لأحسن طبيب عربي وتكريم أحسن طبيب نقابي وأحسن طبيب علميا. وأكد وزير الصحة وبحضور الاتحادات الطبية ل15 بلدا عربيا، على ضرورة أن يعمل الاتحاد في الإطار القانوني ضمانا لتكفل طبي ناجع في الأقطار العربية ومواجهة للتحديات الجهوية والدولية في مجالي الصحة والإنسانية. ونوه باتحاد الأطباء العرب وقال إن هذا الاتحاد المجتمع حاليا بالجزائر اتحاد " شرعي وقانوني والوحيد الممثل للأطباء العرب ويساهم منذ إنشائه في سبيل وحدة الصف العربي من خلال وحدة أطبائه البالغ عددهم حاليا قرابة 400 ألف طبيب ". ويتضمن جدول أعمال اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الأطباء العرب، الذي سُمي "أسطول الحرية" تبركا، تقييم للوضع الصحي في فلسطين ودعم القضية الفلسطينية ومناقشة موضوع تطوير ديبلوم المعهد العربي للتنمية المستدامة ودعم الحالة الصحية في بعض الدول العربية مثل جزر القمر والسودان والصومال وجيبوتي. ويتناول اللقاء، الذي يدوم يومين الاتفاق على الحد الأدنى لأجور الأطباء العرب، الذين يتقاضون أدنى الأجور المعمول بها دوليا إلى جانب قضايا مرتبطة بمهنة الطبيب وآداب المهنة.