نظم علي هارون ورضا مالك عضوي المجلس الأعلى للدولة سابقا، وقفة ترحم تخليدا للذكرى ال18 لرحيل محمد بوضياف ، اليوم، 2 جويلية 2010، ثلاثة ايام من إحياء ناصر بوضياف ذكرة إغتيال والده، يوم 29 جوان . حضر اليوم بمقبرة العالية جمع غفير من الرفقا المرحوم سي الطيب الوطني، الذي إغتالته ايادي الغدر، قبل 18 سنة، وقد تساءل الحضور عن خلفية تنظيم زملاء المرحوم، علي هارون ورضا مالك ، ذكرى الإتيال اليوم، طالما ان الفقيد رحل يوم 29 جوان ، ما يعني أن السنة الجارية نظمت ذكرتين لإغتيال واحد ، وقد حضر اليوم كل من الجنرال المتقاعد محمد تواتي وجمع من المواطنين، والمؤرخ محمد القورصو وعقلية الراحل عميرات الذي توفي يوم جنازة الفقيد محمد بوضياف. وقال ناصر بوضياف نجل سي الطيب الوطني، أن الحضور المميز اليوم لا يعكس غرادة الدولة في رد الإعتبار لوفاة والده، حيث خلت المناسبات التي نظمت الأعوام الفارطة من اي مسؤول لما كانت عائلة المنرحوم تنظم وقفات الترحم.