أحييت يوم أمس الذكرى ال 18 لرحيل الرئيس الأسبق محمد بوضياف عند قبره بمربع الشهداء في مقبرة العالية، واقتصر الحضور على فوج كشفي وضع إكليلا من الزهور وعدد من أصدقائه، فيما غاب الرسميون عن الحضور باستثناء الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية وحيد بوعبد الله الذي حضر بصفته ''صديقا للعائلة''. ويعتقد نجل السي الطيب ناصر بوضياف، أن ذكرى رحيل والده قد شهدت بعض التغيير، وقال في حديث مع ''البلاد'' عقب التأبينية ''هناك حضور هذه السنة على خلاف السنوات الماضية، وأعتقد أن الكثير قد وقع في إحراج بعد أن تناسوا الرئيس بوضياف ل 18 سنة كاملة''، وخص بالذكر علي هارون، عضو المجلس الأعلى للدولة سابقا وأحد مفوضي بوضياف للعودة إلى الجزائر. ومن علامات التغيير التي رصدها ناصر بوضياف الملتقى المنظم بحر الأسبوع الجاري حول مآثر الرجل ببوسعادة، وهو ما اعتبره المتحدث ''توجها عاما في الدولة لإعادة الاعتبار لشخص الراحل محمد بوضياف بعد 18 سنة من التغييب''.