حث وزير الصناعة الصيدلانية، عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد، منتجي ومستوردي وموزعي اختبارات الكشف والتحاليل المستعملة في التشخيص والتكفل بمرضى جائحة كورونا على ضمان إتاحة الكشوف والتحاليل مخاطبا فيهم روح المسؤولية والاحترام الصارم للهوامش، وذلك أثناء لقاء تنسيقي مع منتجي ومستوردي وموزعي هذه المواد، وكذا جمعية ونقابة الأطباء البيولوجيين". وعالج الاجتماع، حسب المصدر، "تسخير وتجنيد مختلف هذه المؤسسات الصيدلانية في هذه الفترة"، حيث أسدى الوزير تعليمة لمجموع المتعاملين بضرورة "حشد اليد العاملة والوسائل بغية ضمان الإتاحة والتموين المستمر لهذه المواد، من خلال رفع القدرة الإنتاجية وتعديل برامج الاستيراد والتوزيع وفقا لاحتياجات وطلب السوق وإعادة النظر في المخزون الاستراتيجي لثلاثة أشهر على الأقل". كما دعت الوزارة مختلف المؤسسات -كل في مجال تخصصها-إلى تقديم البرامج التقديرية الخاصة بالتصنيع، الاستيراد، أو توزيع المواد للمصالح المختصة بوزارة الصناعة الصيدلانية، بعرض الكمية والمؤسسات المستقبلة وهذا لفترة شهري أوت وسبتمبر. وفي الأخير ذكر بن باحمد بضرورة عرض كل الكميات المستوردة أو المنتجة أو الممنوحة في السوق من أجل ضمان اتاحتها للمرضى، مشددا على أن "أية ممارسات غير شرعية للمضاربة أو الاحتكار أو البيع الموازي تعرض مرتكبها للعقوبة وفقا للتشريع المعمول به".