أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي اليوم عن تبنيه للتفجير الانتحاري الذي استهدف يوم الأربعاء الماضي قافلة للجيش الجزائري في منطقة الزعاترة ببلدة زموري في ولاية بومرداس التي تبعد 60 كيلومترا شرقي العاصمة. وقال بيان للتنظيم المسلح نشره على موقع مقرب منه على الأنترنت أن الانتحاري الذي نفذ الهجوم يدعى "محمد" دون أن يكشف عن هويته الكاملة وانه تمكن من تفجير شاحنته المعبأة بالمتفجرات والتي كان يقودها وسط قافلة لعربات الجيش كانت متوقفة على طريق زراعي في بلدة الزعاترة. وأطلق التنظيم المسلح على هذه العملية اسم "غزوة حذيفة أبي يونس" أحد أبرز قيادييه الميدانيين في شرق الجزائر والذي تم القضاء عليه من قبل قوات الجيش قبل أسبوعين. واعتبر التنظيم ان العملية تشكل انتقاما لمقتله مع عدد من عناصره على يد قوات الجيش والأمن مؤخرا. وزعم بيان القاعدة ان التفجير الانتحاري أدى الى مقتل 25 جنديا وجرح 20 آخرين وتدمير شاحنتين وعربات عسكرية أخرى. وفي حين لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات بشأن الهجوم الذي وقع الأربعاء قالت تقارير صحافية ان التفجير أدى الى مقتل جنديين وجرح 30 آخرين.