أعلن تنظيم ما يسمى "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" الأربعاء مسؤوليته عن التفجير الإنتحاري الذي إستهدف الأحد حاجزا أمنيا بالقرب من ثكنة عسكرية في منطقة تاقدامت بمدينة دلس ولاية بومرداس الواقعة على بعد حوالي 55 كيلو مترًا شرقي العاصمة الجزائر. * وقال بيان لتنظيم ما يسمى "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" نشر على عدد من مواقع الإنترنت أن التفجير الانتحاري نفذه أحد عناصر التنظيم يدعى "أبو العباس عبد الرحمن" وان سيارته كان بها 600 كيلوغرام من مادة ناسفة لم يكشف عنها. * كما لم يكشف التنظيم الإرهابي عن هويته الحقيقية، وقد وأدى التفجير الإرهابي إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين بجروح . * وهدد تنظيم القاعدة بمواصلة عملياته الإرهابية ضد مراكز الأمن والجيش والمصالح الأجنبية في الجزائر، حيث يعد تفجير دلس الأخير الهجوم الانتحاري الإرهابي الخامس منذ 23 جويلية الماضي ، أعلن في كل مرة تنظيم ما يسمى " القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" مسؤوليته عن هذه التفجيرات الارهابية. * هذا وقد تمكنت مصالح الأمن من تفكيك عدة شبكات إرهابية متخصصة في زرع القنابل التقليدية بمنطقة دلس وضواحيها، وإحباط اعتداءات إرهابية باستخدام متفجرات كان مخططا لها خلال شهر رمضان المنصرم، و تشديد الخناق على الجماعات الإرهابية.