أكدت مصادر موثوقة للصحيفة اللندنية الالكترونية الجزائرية "ألجيريا برس اون لاين" أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية، طالبت ولاة الجمهورية بحمل المنتخبين المحليين سواء على المستوى الولائي أوالمحلي على فتح قنوات اتصال مع المواطنين لمعرفة مشاكلهم ومطالبهم وتفعيل برامج التشغيل. وتأتي تعليمات وزارة الداخلية بعدما سجلت محاولة انتحار الشاب المدعو حسن بوطرفيف 27 سنة من ولاية تبسة الذي أضرم النار في جسده احتجاجا على حالته الاجتماعية المزرية، ولجأت مصالح الوزير ولد قابلية إلى هته التدابير في خطوة احترازية منها، لتفادي حالات محاولات انتحار، كما "التجأت" وزارة ولد قابلية في مراسلتها إلى الولاة تدعوهم فيها إلى دعوة الأئمة إلى تنبيه الشباب وتحذريهم من عقوبة المنتحر شرعا، وكذلك فتح باب التواصل معهم. ونقلت المصادر أيضا أن مصالح الوزير ولد قابلية أكدت على المنتخبين المحليين تجميد عمليات الترحيل والطرد حتى لوكانت بقرار من العدالة، بينما تأتي هذه التدابير في وقت استفيد فيه أن المصالح المختصة تحقق في محاولات الانتحار التي شهدتها الجزائر في اليومين الآخرين، ووصلت إلى 5 محاولات انتحار لشباب جزائريين في عدد من ولايات الوطن. ولهذا الغرض، قالت المصادر ذاتها أن مصالح رئاسة الجمهورية طلبت إجراء تقارير أمنية أولية حول أسباب الاحتجاجات الأخيرة ودوافعها.