أكدت مصادر مطلعة للجريدة اللندنية الالكترونية"الجيريا برس اونلاين" من داخل التحالف الرئاسي أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ينتظر التقارير الخاصة بسير الوزارات، استعدادا لإجراء تغيير حكومي يكون في مستوى المشاريع المعلن عنها في برنامجه الانتخابي الأخير. و أضافت ذات المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، أن فريق من الخبراء و التقنيين بكفاءات عالية، شكلتها رئاسة الجمهورية للقيام بمهمة استطلاعية و ليست رقابية، تهدف إلى تحديد درجة تقدم المشاريع لدى كل وزير، و البحث عن العراقيل التي تقف أمام السير الحسن لمختلف البرامج التي لم يتم الانتهاء منها، مشيرة إلى أن الهيئة تم تشكيلها خصيصا لمعرفة قدرة كل وزير على التجاوب مع برنامج رئيس الجمهورية، و ليست مخصصة للمراقبة الشخصية أو متابعة ملفات الفساد أو الصفقات العمومية. و أوضح المتحدث أن فريق الخبراء يوشك على الانتهاء من عمله بعد التقدم الكبير الذي بلغته، و من المنتظر أن يتم تسليم التقارير لرئاسة الجمهورية في الأيام القليلة المقبلة لتفحصها و اتخاذ القرارات، بالإيجاب و السلب عن سير كل وزارة، و إعلان تغيير وزاري يكون في مستوى تطلعات المواطن، نافيا اعتماد الهيئة الرقابية على الاحتجاجات الشعبية أو الإضرابات العمالية التي عرفتها بعض مناطق البلاد أو بعض القطاعات، باعتبار أن الأمر يحدث في كل دول العالم و ليست مبدأ لاتخاذ قرار الإقالة أو التوقيف، أو ظاهرة تثبت الفشل في تسيير القطاع.