علم امس الثلاثاء،لدى الجمعية الجزائرية الفرنسية،أن الوزير الفرنسي السابق و السيناتور،جون بيير شوفانمان،عين رئيسا لجمعية فرنسا-الجزائر. و أفادت الجمعية،أن هذا التعيين جاء عقب القرار الذي اتخذته الجمعية العامة ومجلس إدارة الجمعية خلال إجتماعهما اليوم الثلاثاء بباريس. تولي شوفانمان عدة مناصب وزارية خلال الثمانينات و التسعينيات و ترشح لرئاسة الجمهورية خلال سنة 2002 و يشغل حاليا منصب سيناتور لإقليم بيلفور بعدما كان لمدة طويلة رئيس بلدية مدينته الأصلية (بيلفور). كما شارك في تأسيس الحزب الإشتراكي و أسس حركة المواطنين وهو الرئيس الشرفي أيضا للحركة الجمهورية المواطنة خلال الفترة الممتدة ما بين 26 جانفي 2003 إلى 22 جوان 2008 و بعدما أصبح الرئيسا الفعلي لهذا الحزب تولي مرة أخرى الرئاسة الشرفية له و ذلك منذ 27 جوان 2010. و تم إنشاء جمعية الجزائرفرنسا في سنة 1963 بهدف المساهمة في تطوير العلاقات الودية و تحقيق تقدم في التعاون بين الفرنسيين والجزائريين. كما تهدف هذه الجمعية حسب وثائقها التأسيسية إلى"مكافحة العنصرية والعداء إزاء الأجانب وكل تمييز يرتكز على الإنتماء أو عدم الإنتماء إلى عرق أو أمة أو جنس أو ديانة". كما تعمل على "تحسين تنقل الأفراد"بين فرنسا و الجزائر و تساهم أيضا في واجب الذاكرة من خلال عقد لقاءات و إصدارات علما أن إيدموند ميشلي كان أول من ترأس هذه الجمعية.