أكد الممثل الشخصي للرئيس بوتفليقة و الأمين العام للأفلان، عبد العزيز بلخادم، أن الجزائر لن تقبل بتواجد جيوش وقوات أجنبية قرب حدودها مع ليبيا،ولن تفاوض على موقفها الثابت من هذه القضية،وحذر من تطورات الوضع في ليبيا على المنطقة . وقال بلخادم في تصريح للصحفيين على هامش ندوة حول الإصلاحات السياسية في الجزائر نظمها حزب جبهة التحرير الوطني،أن"الوضع في ليبيا بات في غاية الخطورة وهو وضع مقلق للغاية، ويدفعنا إلى أن نبقى في أقصى حالات الحذر والحيطة من أية تطورات قد تهدد أمن البلاد"، موضحا أن"الجزائر تجدد رفضها لأي تواجد لقوات أجنبية مهما كانت المبررات قرب الحدود مع الجارة ليبيا،وأضاف أن موقف الجزائر بشأن هذه المسألة هو موقف مبدئي وسيظل ثابت وغير قابل للنقاش ، واعتبر بلخادم الذي يترأس حزب جبهة التحرير الوطني كبرى الأحزاب السياسية في الجزائر والحائز على الأغلبية في البرلمان والحكومة أن"الجزائر كانت مستهدفة منذ سنوات،بسبب مواقفها من إسرائيل وتمسكها بالحق العربي،ورفضها للنظام العالمي الذي تريد فرضه قوى الهيمنة الغربية،وهناك رغبة من بعض الأطراف الدولية لجرها إلى التورط في تواترات إقليمية " .