كشفت دراسة حديثة نشرها معهد علوم الصحة الأمريكي أن تناول الليمون يساعد على قتل بعض أنواع الخلايا السرطانية انطلاقا من كونه أقوي بمقدار 10 آلاف مرة من العلاج الكيماوي. واكتشف العلماء بعد أزيد من 20 اختبارا أجري في مخابر الفحص أن الليمون يحطم الخلايا الخبيثة في 12 نوعا من السرطان منها القولون والصدر والبروستاتة والرئة والبنكرياس ومن المثير حسب العلماء أن العلاج بالليمون يحطم خلايا السرطان الخبيثة فقط ولا يؤثر علي الخلايا السليمة مشيرين إلى أن الأمر ليس دعوة للإقلاع عن علاجات الأورام بل نصيحة ربما تفيد في رحلة الانتصار على هذا المرض الفتاك. للتذكير لقدعرف الليمون منذ القدم واستخدم في الطب والصناعة، وأطلق على شجرة الليمون اسم ملكة الفواكه . كما نشير إلى أن الليمون يتكون من عناصر حيوية عظيمة النفع ففي 30% من عصيره نجد ما بين 6 إلى 8% من حامض الليمون وحامض التفاح وسترات الكلس والبوتاس ويحتوي على سكر العنب وسكر الفواكه وسكر القصب. كما توجد في الليمون أملاح معدنية ومواد حيوية مثل الكالسيوم والحديد والفسفور والمنغنيز والنحاس وفيتامينات (ب1، ب2، ب3،أ ، س ، ب ب) التي تلعب دورا مهما في التوازن العصبي والتغذية كما يعتبر فيتامين" أ " الموجود في لب الليمون وفي عصيره الطازج أحسن مادة للجلد ولعمليات النمو عند الأطفال ولتعزيز بناء النسيج الحيوي الجديد، أما فيتامين "س" الموجود بنسبة 40 -50 مليغرام في كل 100 غم من الليمون فله خواص عظيمة في الغدد وعملها ونشاطها، أما فيتامين "ب " فهو العنصر الفعال في حماية الأوعية الدموية، وتحتوى خلاصة الليمون على 95% من المواد العطرية وغيرها من العناصر المفيدة في الطب والصناعة. و في هذا الشأن يؤكد خبراء العلاج بروائح النباتات أنه بمجرد شم رائحة الليمون ترتفع معنوياتك وينشرح صدرك. و قد عرف الليمون بأنه علاج مفيد في إذابة الخلايا الميتة للبشرة ، كما يمنحها نعومة فائقة ويجعلها أكثر تألقا، ويمكن استخدامه لعلاج الثؤلال والشامات. و يستطيع الليمون كذلك أن يعالج الدهون ، فهو يحمي البشرة وينشط الكليتين للتخلص من انحباس السوائل في الجسم وتراكم الدهون في الردفين والساقين ، لذلك يمكن تطهير الجسم من الداخل بشرب كوب ماء ساخن مع الليمون ، فعصير الليمون يذيب الدهون وينظم الغدد المفرزة لها.