أدان الاتحاد الأوروبي "بشدة" الاعتداء الذي استهدف مساء يوم الجمعة الفارط الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال. و أدانت ممثلة الاتحاد الأوروبي السامية للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية كاترين آشتون و المفوض الأوروبي المكلف بالتوسيع و سياسة الجوار الأوروبية فول "بشدة" في بيان مشترك هذا "العمل الإرهابي" و أعربا عن "تضامنهما مع الشعب الجزائري و مع أصدقاء و عائلات الضحايا". وأضاف المسؤولان أنه "سيتم القضاء على العنف الذي لن ينجح في منع الجزائر من مواصلة السير على درب الإصلاحات" مؤكدين أن "الاتحاد الأوروبي مستعد لتطوير تعاونه مع الجزائر لدعم برنامجها الإصلاحي". و قد خلف الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مساء الجمعة النادي الخارجي للأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال دقائق بعد الإفطار 18 قتيلا و 26 جريحا. كما أدانت المملكة المتحدة الاعتداء و أوضح وزير الشؤون الخارجية البريطاني ويليام هيغ في بيان له "لقد صدمت لسماع وقوع اعتداء إرهابي على الأكاديمية العسكرية الجزائرية بشرشال يوم 26 أوت حيث سقط خلاله العديد من القتلى و الجرحى". و أوضح هيغ "انني أدين هذا الاعتداء الهمجي و اللاإنساني" مضيفا أن توقيت وقوع الاعتداء الإرهابي الذي جاء بعد الإفطار بقليل يؤكد بان "هؤلاء الإرهابيين ليس لديهم أي احترام للروح البشرية و لا لشهر رمضان". كما أكد رئيس الدبلوماسية البريطانية أن المملكة المتحدة تقف "بحزم إلى جانب الجزائر" في مكافحة الإرهاب و تقدم تعازيها الخالصة لعائلات ضحايا الاعتداء و للحكومة و الشعب الجزائريين.