دعا رئيس جمهورية الصحراء الغربية، و أمين عام جبهة البوليساريو،الأمين العام الأممي بان كي مون، إلى إدانة دولية للهجوم الإرهابي الذي أختطف على إثره"ثلاثة من أصدقاء الشعب الصحراوي بمخيمات اللاجئين على أيدي إرهابيين دخلاء. و قال عبد العزيز في رسالة إلى با كي مون أن"الهدف من الهجوم ترهيب اللاجئين الصحراويين، وترهيب المتعاونين الدوليين معهم،قصد حرمان الشعب الصحراوي من الدعم الدولي الذي يتلقاه منذ عقود،وعبر الرئيس الصحراوي عن استعداد بلاده للتعاون مع دول الجوار من اجل محاربة الظاهرة المقيتة،على أن حكومة بلاده اتصلت بحكومات الدول المجاورة من أجل التنسيق لملاحقة مختطفي الرعايا الأوروبيين. و موازاة مع إخطار بان كي مون بضرورة الإدانة دوليا للفعل الإجرامي الذي حدث بمخيمات اللاجئين الصحراويين، اتخذت جبهة البوليزاريو "كل الإجراءات" لتحرير الأعضاء الثلاثة في منظمات غير حكومية أوروبية المختطفين في ليلة السبت إلى الأحد في مخيمات اللاجئين الصحراويين "سالمين". و صرح مدير الأمن الصحراوي محمد عقيق. أن "مصالح الأمن الصحراوية تلاحق المختطفين الذين لم يتم بعد التعرف عن هويتهم"مضيفا أن جبهة البوليزاريو اتخذت "كل الإجراءات لتحرير الرهائن سالمين". و أضاف انه "تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول أعضاء المنظمات الإنسانية الأجانب"موضحا أن الحكومة الصحراوية اطلعت سفارتي ايطاليا و اسبانيا بالجزائر بهذه الإحداث و أنها في اتصال دائم مع هاتين البعثتين. و كان كل من بالاسبانيين أينو فيرنانداس كوين عضو في جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي باستريمادور (اسبانيا) و أنريكو غونيالونس عضو في المنظمة غير الحكومية الاسبانية"مونوبا"و الايطالية روسيلا أورو عضو في المنظمة غير الحكومية الايطالية "سي سي اي اس بي بي" الذين كانوا يشرفون على مشاريع إنسانية في مخيمات اللاجئين الصحراويين، قد تعرضوا للاختطاف على أيدي جماعة إرهابية تسللت من التراب المالي و اعتدوا على مقري المنظمتين غير الحكوميتين و اختطفوهم باستعمال سيارة رباعية الدفع و أسلحة نارية".