شهدت الساعات الأولى من صباح هذا الأربعاء اشتباكات بين المتظاهرين و قوات الأمن المصرية بقلب العاصمة المصرية القاهرة. و اوضحت وكالة الانباء المصرية (أش أ) ان تشكيلات من الأمن المركزي قامت بمحاولة تحصين المنطقة, وهو ما أعتبره المتظاهرون محاولة جديدة للسيطرة على مداخل ميدان التحرير, فقامت برشق الأمن بالحجارة, ورد الأمن بإلقاء مزيد من القنابل المسيلة للدموع وقنابل جديدة مثيرة للأعصاب. و قالت الوكالة ان ذلك يأتي في وقت فشلت فيه جميع محاولات مجموعات من الحكماء والشباب لتشكيل حائط بشري يفصل بين المتظاهرين والامن ويمنع تبادل التراشق بالحجارة والقاء الأمن للقنابل, إلا أنه في كل مرة سرعان ما ينفعل الطرفان وتتجدد الاشتباكات . و اشارت الى ان المستشفيات الميدانية استقبلت عشرات الجرحى بعد تجدد الاشتباكات بينما قال احد أطباء بالمستشفى بأن سيارات الإسعاف قامت بنقل عشرات الجرحى إلى المستشفيات مؤكدا أن الاصابات متنوعة ما بين إصابة في القدم ومختلف أنحاء الجسم فضلا عن حالات الاغماءات و الاختناق,كما اوضح أن هناك أعراضا جديدة تم رصدها على المصابين بشكل يؤكد أن قوات الامن تستخدم قنابل جديدة ومطورة من نوع خاص ينفذ إلى الجسم من خلال الجلد. و من جانب اخر اشارت الوكالة الى ان حركة شباب 6 افريل (جبهة أحمد ماهر) عقدت اجتماعا فجر اليوم صدر عنه بيان دعت فيه الحركة الى مواصلة الإعتصام فى ميادين التحرير بجميع المحافظات حتى تحقيق المطالب كاملة. و من بين تلم المطالب -وفق ذات المصدر -الإعلان الفورى عن موعد انتخابات الرئاسه والتى ستكون بحد أقصى شهر إفريل المقبل وإنتقال إدارة شؤون البلاد من المجلس العسكرى إلى مجلس رئاسى مدنى على أن تعود القوات المسلحة ممثلة فى المجلس العسكرى لمهمتها الأساسية فى حماية البلاد,و على المجلس الرئاسى تولى مسؤولياته كاملة أمام الشعب وأمام الوطن. و أضاف بيان الحركة أنه لا بد من تعيين حكومه إنقاذ وطنى ممثله لكل القوى الوطنيه لإداره المرحله القادمه مع اعطائها كافه الصلاحيات التنفيذيه والتى تساعدها فى ادارة المرحلة المقبلة, و كذلك فتح باب التحقيق الفورى فى الأحداث التى تتم بميدان التحرير و محاسبه المتورطين فيها.