سيشارك أكثر من 80 عارضا منهم مؤسسات اقتصادية مراكز بحث ومخترعون وجامعات في الصالون الوطني الأول للابتكار تحت شعار "الابتكار محرك التنافسية" يومي 6 و7 ديسمبر الجاري بقصر المعارض(الصنوبر البحري-الجزائر العاصمة) حسبما أعلنه المنظمون امس الأحد. وأوضح ولد محمدي محمد المدير العام للصناعة بوزارة الصناعة و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و ترقية الاستثمار خلال ندوة صحفية أن الصالون سيكون فضاء للاحتفال باليوم الوطني للابتكار الذي أقر سنة 1996 والجائزة الوطنية للابتكار لفائدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي أنشأت سنة 2008. ويهدف هذا الصالون إلى تشجيع الابتكار في المجال الصناعي والتكنولوجي وكذا ترقية ودعم الابتكار في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما يسعى منظموه إلى خلق فضاء اتصال بين المبتكرين في مختلف المجالات العلمية والمؤسسات الاقتصادية. وفيما يخص الجوائز الثلاثة التي ستقدم لفائدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة فتتمثل في مليون دج للمؤسسة الحائزة على لقب أحسن ابتكار و800 ألف دج و600 ألف دج للمؤسستين الحائزتين على المرتبة الثانية والثالثة على التوالي حسبما أعلنه السيد عموري براهيتي المدير العام للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وقد تم انتقاء 10 مؤسسات من مختلف انحاء الوطن للترشح لنيل هذه الجوائز من طرف لجنة يترأسها أستاذ باحث وتضم مجموعة من التقنين والمتخصصين، فيما تقدر جوائز المبتكرين الأفراد على الترتيب 200 ألف 150 ألف 100 ألف دج وتخصص هذه الجوائز حسب تصريح المدير العام للمعهد الوطني للملكية الصناعية بلمهدي عبد الحفيظ للابتكارات المسجلة بالمعهد في الفترة الممتدة بين 31 أكتوبر 2010 و1 نوفمبر 2011 وعددها هذه السنة 65 اختراع. وأوضح بلمهدي أن حماية المبتكرات الخاصة بالأفراد والمؤسسات على المستوى الدولي لا يزال يشكل عائقا أمام المبتكرين الجزائريين سواء كأشخاص أو كمؤسسات لارتفاع تكاليف الحماية وعدم قدرة الأشخاص خاصة على تحملها. وتحضر فعاليات هذا الصالون كل المؤسسات التي سبق وأن تحصلت على جوائز اليوم الوطني للابتكار وجائزة الابتكار لصالح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لعرضها كنموذج استفاد من الاختراع وساعده على النمو الاقتصادي. تسلم جوائز الاختراع سواء بالنسبة للأشخاص أو المؤسسات في أمسية اختتام الصالون يوم 7 ديسمبر.