أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطنين ، أن للافلان، وعلى خلفية " الأغلبية البرلمانية "، يطالب بحقه في منصب الوزير الأول، مراهنا على الدستور القادم، لاستعادة حق الحزب بينما رد على الكثير من الخصوم الذين قال عنهم أنهم يستهدفون الآفلان برنامج ينفذ على مراحل. دعا عبد العزيز بلخادم، الذي افتتاح اجتماع اللجنة المركزية في دورتها الخامسة، بالعاصمة ، اليوم، إلى دستور يعيد الأمور إلى نصابها، في معرض تشديده على أحقية حزبه في حقيبة الوزارة الأولى التي يتمسك نبها الأرندي، وطالب مسؤول الآفلان بدستور جديد" احترافي " و"معمق".بينما أكد على مفاصل رآها حتمية في دستور 2012، ترجمها في مطالب، تتصدرها ، إحالة المنصب الوزير الأول إلى الحزب الذي يحوز على الأغلبية البرلمانية، و"توضيح البنود الدستورية "حتى وإن كان دستورا طويلا، يجب أن لا يعطي تأويلات على ما يحتويه"، و"تحديد العلاقة بين المؤسسات وصلاحياتها و الارتقاء بالقضاء إلى سلطة دستورية" و" أن يكون الوزير الأول من حزب الأغلبية". وظهر بلخادم، رجلا يتحدث بلغة الواثق من نفسه، في وقت تردد بين أعضاء اللجنة المركزية أن الرجل، يكون فهم "إيعازا من الرئيس بوتفليقة لما أكد في زيارته للأغواط أن الإصلاحات تسير في طريقها الصحيح، أو مثلما أريد لها، الأمر الذي اعتبره بلخادم بمثابة "تزكية" لنواب الأغلبية الذين تعرضوا لانتقادات حادة من قبل المعارضة على خلفية مصادقتهم على مشاريع قوانين ، قالت أنها ليست في مستوى التطلعات. وكان بلخادم يرد على زعيمة حزب العمال وقيادتي "حمس" و" النهضة"، أن " الإدعاء السفيه بأن الآفلان ضد الإصلاحات، تجن على الواقع و الحقيقة .. إن الجبهة أول من نادى بالإصلاحات وبدأتها منذ سنوات ونحن أول من أمن بها قبل أن يركب هؤلاء موجة الاضطرابات العربية"، وأضاف " من يزايد على حزبنا في مسألة الحرية، خاسر". على أن " قوانين الإصلاح كانت فرصة لحوار ديمقراطي وتجسيد تطلعات الشعب". وتهجم بلخادم على أطراف نادت، من منبر المجلس الشعبي الوطني ، بإحداث القطيعة مع الآفلان، ووضع الجبهة في المتحف، وواضح انه كان يقصد ، علي إبراهيمي المنشق عن " الأرسيدي" حيث تساءل بلخادم قائلا "مع من تكون القطيعة؟ إنهم أيريدون القطيعة مع نوفمبر ومع قيم الشعب و الهوية ورموز الثورة؟ وقصف خصوم الحزب بالثقيل لما أورد بأن تلك أصوات " متخاذلة يحلم أصحابها ويحن إلى الجزائر فرنسية" ، وتابع أنه "إذا كان التطاول على حزبنا ليس وليد اليوم، إلى درجة أنه لم يعد يلقى أي صدى في الرأي العام الوطني، فإننا في حزب جبهة التحرير الوطني ندرك أن لا سبيل لهؤلاء لاجتذاب الانتباه وإثارة الاهتمام، إلا من خلال التموقع بالنسبة لحزب جبهة التحرير الوطني ومحاولة النيل منه، إن بالافتراء الكاذب أحيانا وإن بالكذب المجاني أحيانا أخرى". وقال المتحدث في هذا الشأن أن تلك الأطراف "إنها تثأر من الحزب نيابة على الأعداء"، ضاربا مثلا، بتكريم السفاح بيجار واعتبار جبهة التحرير" منظمة إرهابية إلى اليوم". ووجه مسؤول الأافلان رسالته لخصومه في الداخل بقوله"كنا نظنكم أكثر حكمة وتبصر لكن هيهات أن تكونوا أكثر جبروتا من المستعمر"، بينما تحدث عن منازعيه من الحركة التقويمية برد على سعيهم على جمع 10 ألاف توقيع لإزاحته من الأمانة العامة للحزب ، ليؤكد لهم "اجمعوا فقط 175 توقيع من أعضاء اللجنة المركزية فقط، وأضاف"هؤلاء ليسوا بحاجة إلى اقتحام المقر المركزي للحزب لأنه بيتهم "وأضاف" نحن دعاة وحدة ورص الصفوف ويجب أن نمقت السكوت عن المصالح الشخصية