أعلن مصدر مسؤول في المخابرات المصرية امس السبت أن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) و إسرائيل و التي سيتم بموجبها إطلاق سراح 550 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية ستجرى في الموعد المقرر لها هذا الأحد وذلك حسب ما نقلت عنه وكالة أنباء (الشرق الأوسط) المصرية. و أوضح المصدر للوكالة أن السلطات الإسرائيلية بدأت في اتخاذ التدابير القانونية والإدارية لإتمام تنفيذ تلك المرحلة في الموعد المقرر لها مشيرا إلى أن مصر سعت من خلال اتصالاتها مع الطرف الاسرائيلى إلى ان تضم صفقة الأسرى مختلف التنظيمات والفصائل الفلسطينية خاصة التنظيمات التي لم يتم الإفراج عن أعداد مناسبة من أسراهم بالمرحلة الأولى من الصفقة. و أفاد المصدر،بأن هذه المرحلة الثانية تتضمن الإفراج عما يزيد عن 300 أسير من حركة التحرير الفلسطيني (فتح) و70 أسيرا من الجبهة الشعبية و20 أسيرا من الجبهة الديمقراطية وما يزيد عن 50 طفلا تقل أعمارهم عن 18 عاما بالإضافة إلى أسيرين إثنين من الأردن وخمس حالات مرضية. و أشار إلى ان المرحلة الثانية تتضمن باقي الأسيرات الفلسطينيات اللاتي لم تشملهن المرحلة الأولى من الصفقة بحيث يتم الإفراج عنهن في نفس توقيت تنفيذ المرحلة الثانية غدا الأحد وأن أغلب الأسرى من الضفة الغربية عدا حوالي 50 أسيرا من قطاع غزة. و أضاف المسؤول المصري،أنه تم الاتفاق مع الطرف الإسرائيلي على إتمام المرحلة الثانية من الصفقة غدا الأحد على ان تشارك عناصر مصرية في مختلف مراحل التنفيذ تتولى الإشراف على تسليم الأسرى إلى السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة على أن يقوم الطرف الإسرائيلي بالتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي فيما يتعلق بالإجراءات المتبعة حيال تنفيذ عملية الإفراج عن هؤلاء الأسرى. و كانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد وقعت الشهر الماضي صفقة مع الجانب الإسرائيلي والتي تضمنت إطلاق سراح 1027 أسيرة وأسيرا فلسطينيا مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. و جرى تنفيذ المرحلة الأولى منه في 18 أكتوبر برعاية مصرية بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل 477 أسيرا فلسطينيا من بينهم 27 امرأة. وتم الاتفاق على تنفيذ المرحلة الثانية من هذا الاتفاق بعد شهرين من موعد تنفيذ المرحلة الأولى بإفراج إسرائيل عن 550 أسيرا.