نفى عضو المكتب السياسي المكلف بالإعلام في حزب جبهة التحرير الوطني، قاسة عيسى،أن تكون قيادة الآفلان، تفاوض جماعة حركة التقويم و الاصيل حول ترشيح أعضاءها للانتخابات التشريعية و شدد أن الآفلان"له قوائمه ولا مجال للحديث عن قوائم مشتركة". افترق كل من المنسق العام للحركة التقويمية،صالح قوجيل، و الأمين العام للأفلان، عبد العزيز بلخادم،خلال لقاءها عشية أمس، على خلاف جديد، بعد أن رفض بلخادم، دعوة غريمه قوجيل إلى الاشتراك في خياطة قوائم الترشيحات للانتخابات التشريعية، وضربا لنفسهما موعدا غدا الأربعاء في اجتماع لدراسة وضع الحزب والخوض في مسألة الترشيحات. و قال قاسة عيسى أن القيادة متمسكة بموقفها،بأن ترشيح أعضاء من حركة التقويم و التأصيل،فقط بالنسبة للذين يعتقد أنهم سيجلبون اصواتا إضافية للحزب، وأعطى إشارات قوية بأن بلخادم، لا يقبل ب"إملاءات"يريد منسق التقويمية صالح قوجيل فرضها.من قبيل مشاركة القيادة في وضع رؤساء القوائم التي تعود لبلخادم وحده، دون سواه.موضحا في حديثه عن لقاء قوجيل مع بلخادم أول أمس،بالقول أن"بلخادم يستقبل عشرات الإطارات و المناضلين يوميا من عدة ولايات وحول عدة قضايا". و أكد عيسى أن" موقف قيادة الحزب مما تطرحه جماعة قوجيل، سبق وان عبر عنه بلخادم في ندوته الصحفية الأخيرة،وحتى الآن، نحن في مرحلة ثانية من دراسة ملفات الترشيح،و لا احد من مودعي ملفات الترشيح يدري أين موقعه ضمن القائمة وهل يرد اسمه أم لا ". و قررت قيادة الآفلان عقد لقاء أخر بين الأمين العام عبد العزيز بلخادم،و منسق حركة التقويم و التأصيل،صالح قوجيل، بعد غد الأربعاء،لمواصلة دراسة أوضاع الحزب فيما يتصل بالقوائم الانتخابية،للتشريعيات المقبلة.بينما تحدث ذات المسؤول عن رفض المكتب السياسي بقيادة عبد العزيز بلخادم،اشتراط جماعة قوجيل إشراكه في إعداد القوائم الانتخابية،على أنه"ليس هناك طرفين في الحزب حتى يجرى التفاوض حول نقطة معينة".