أكد السيد"جمال دراجي"،المقيم بالولاياتالمتحدة و مرشح الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية للانتخابات النيابية المزمع اجرائها في العاشر من ماي القادم عن الدائرة الانتخابية "الرابعة"لواشنطن وباقي الدول الأوربية في حديث خص به الصحيفة اللندنية الالكترونية"الجيريا برس اونلاين"أن الخطوط العريضة لبرنامجه تتمحور حول الدفاع عن كرامة المواطن الجزائري في بلاد المهجر مع تذليل مختلف الصعوبات التي يواجهها المهاجرون الجزائريون بالخارج وفي مقدمتها المشاكل الاجتماعية . للاشارة فان مرشح الجالية الجزائرية بالمهجر السيد"جمال دراجي"يعتبر عضو مؤسس و احد أعضاء مجلس إدارة الجمعية الجزائرية في واشنطن الذي كان ينوب رئاستها،و من ثم رئيس غرفة التجارة الأمريكيةالجزائرية الأولى الذي ساهم من خلالها في تحريك العلاقات الاقتصادية و التجارية بين الجزائر و الولاياتالمتحدة.. كما ساهم بقسط كبير في تحقيق حلمه الذي يعود الى عام 1987 و هو تاسيس اول جمعية الصداقة بين الولاياتالمتحدةوالجزائر التي من اهدافها هو التواصل مع الوطن الام و استخدام المعرفة و الاتصالات لتقريب البلدين في كافة المجالات. و من بين ما يسعى اليه في برنامجه الانتخابي هو مكافحة البيروقراطية التي تعترض الجزائريين في المكاتب القنصلية بالخارج وتخفيض تكاليف السفر من الجزائر والى مختلف العواصم التي تقيم فيها جاليتنا،كما اكدا انه في حال و صوله الى قبة البرلمان سيرافع على تخصيص صندوق خاص من خزينة الدولة لنقل جثامين ابناء الجالية. اضافة الى تسهيل عمليات تحويل الأموال و وضع مكاتب دبلوماسية متنقلة للاطلاع على مشاكل الجالية الوطنية وحلها بإجراءات فعالة مع استعمال التكنولوجية الحديثة"كالانترنت"لتسهيل متطلباتهم. و في الاخير و عد المترشح"جمال دراجي"انه سيضع تحت تصرف الجالية في حال فوزه كل اوقاته و طاقته لتاديه واجبه على احسن مايرام.