قرر امس السبت ، معارضو عبد العزيز بلخادم ،الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، الفائزة الإطاحة به على الرغم من تحقيق الحزب فوزا غير مسبوق في التشريعيات ، خلال إجتماع للجنة المركزية، بدا نصابها غير مكتمل. ووقع أعضاء اللجنة المركزية وعددهم 175 ممن حضروا، إجتماع اليوم، بالمدنية في العاصمة، لائحة سحب الثقة بينما أكد المعارض بوجمعة هيشور، أن بلخادم رفض اجتماع قادة المعارضة في المقر المركزي للجبهة، وأن لا يزال يرفض الحوار مع معارضيه داخل الحزب.ورفض الغاضبون إرجاع نجاح الحزب في الإنتخابات البرلمانية إلى بلخادم ونسبوه إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الرئيس الشرفي للجبهة ،وذلك عندما دعا الجزائريين في خطاب قبل أيام من يوم الإقتراع إلى الإنتخاب لجبهة التحرير. وإتهم المعارضون بلخادم، بإقصائهم وتقريب الموالين له في سعيه للترشح لمنصب رئاسة الجمهورية عام 2014. غير أن بلخادم تحدى معارضيه ودعاهم إلى إسقاطه بقوة القانون وجمع التواقيع اللازمة إن استطاعوا ذلك، مؤكدا أنه في انتظار ذلك فإنه باق في منصبه. وموازاة مع ذلك، استفيد من مصادر من المكتب السياسي للافلان، أن الأمين العام للحزب، عبد العزيز بلخادم تحدى معارضيه ، بدعوتهم، إلى اجتماع اللجنة المركزية أيام 15 و16 جوان الداخل، وهيأ لهم بابا ضمن جدول أعمال الدورة إسمها "الباب التنظيمي وإمكانية سحب الثقة من الأمين العام"، وقال لهم" افعلوها غن استطعتم". وقالت ذات المصادر أن عبد العزيز بلخادم" سخر" من معارضيه لما سمع أنهم سحبوا منه الثقة، في إجتماعم أمس بالمدنية بالعاصمة، وقال لأعضاء من المكتب السياسي أنه يحضر "كل أسباب الراحة" في الفندق الذي سيحتضن الدورة المركزية يومي 15 و16 جوان حتى يتسنى لخصومهالتشاور من اجل سحب الثقة منه، لكن بلغة الواثق من نفسه، بأنه الباق على راس الآفلان، خاصة بعد النتيجة التي حققها في الانتخابات التشريعية" 221 فولط" كما اسماها".