أكد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم أنه مستعد للاستقالة من قيادة حزب جبهة التحرير في حال إجماع نصف عدد أعضاء اللجنة المركزية على سحب الثقة منه وجمع إمضاءات اللازمة، وشرط أن يكون ذلك بعد الانتخابات التشريعية. وعن إمضاءات أعضاء اللجنة المركزية لسحب الثقة منه والتي بلغت 220 عضو حسبما، أكد بلخادم عقب لقائه بالوفد الأممي للتحضير لبعثة الأممالمتحدة لمراقبة الانتخابات التشريعية، أكد أنها لم ترق إلى هذا العدد ولم تتجاوز ال 71 امضاء، حيث قال "عندي مراسلات لأعضاء لم يوقعوا وزوروا توقيعاتهم، ومراسلات لأشخاص وقعوا وتراجعوا عن التوقيع"، وأضاف "هؤلاء الغاضبين لو كان لديهم التوقيعات وبلغت النصاب لنشروها أمام الرأي العام وفي الصحافة،وأتحداهم أن ينشروها". وقلل الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، ، من أهمية الاجتماع الذي عقده أمس الأول أعضاء من اللجنة المركزية للحزب، والذين قرروا فيه سحب الثقة منه، مؤكدا أن الحزب عرف عدة هزات فاقة هاته الخطوة إلا أن الآفلان وبحكم عراقته بقي دائما واقف. و انتقد بلخادم بشدة قيادات المعارضة التي تعمل على سحب الثقة منه، موضحا أن أغلب هؤلاء غير مرغوب فيهم في الولايات التي ترشحوا بها. وذكر بلخادم معارضيه صراحة وتحداهم إن تمكنوا من إقالته حيث قال "صالح قوجيل والتقويميون لو كانوا قادرين على أن ينزعوني من منصبي لفعلوها"، وبخصوص اتهامه بالعمل من أجل تشجيع الأحزاب الإسلامية، أكد بلخادم أن "مبادئ الأفالان ليست خارجة عن المبادئ الإسلامية"، نافيا بذلك التهم الموجهة إليه. وحول تأثير هذه الأزمة في نتائج الانتخابات التشريعية، أكد بلخادم أنه سيعمل على تحيق نتائج جيدة، كما وعد بأن يكون الأفالان القوة الأولى في التشريعيات كما كان في الماضي، وأنه لن يتأثر بهذه الهزات. وبخصوص اتهامه بالعمل والتخطيط من أجل الترشح لرئاسيات 2014، اعتبر بلخادم أن هذا الكلام لا أساس له، باعتبار أن "اختيار مرشح الأفالان للرئاسيات لن يكون إلا من خلال دورة للجنة المركزية.