أنسحب نواب تكتل الجزائر الخضراء المشكل من حركة مجتمع السلم و حركة الإصلاح الوطني و حركة النهضة، من جلسة تنصيب المجلس الشعبي الوطنيالجديد التي شرع فيها صباح اليوم،بينما وقع وزير الأشغال العمومية خرجة غير مسبوقة برفضه الانسحاب . واحتج نواب تكتل الجزائر الخضراء، على ما أسموه ب"التزوير"في نتائجالانتخابات التشريعية ،وقد رفع هؤلاء النواب بطاقات حمراء مكتوب عليها "لا للتزوير"قبل أن ينسحبوا من قاعة الجلسات. و أوضحت المجموعة البرلمانية للتكتل في بيان وزعته على ممثلي وسائل الإعلام الموجودين بالمجلس أنها "قررت الانسحاب من هذه الجلسة وتبرئة نفسها مما يترتب عنهامن إجراءات لا تلزم إلا أصحابها والمشاركين فيها". كما أكدت الكتلة البرلمانية للتكتل أنها تحتفظ بحقها في "النضال البرلمانيورفض غلق الساحة السياسية ومصادرة حق الأجيال في الحرية والكرامة والتداول السلمي على السلطة". كما شددت الكتلة أيضا أنها "ستقوم بواجباتها كاملة من موقع المعارضة السياسية الراشدة والفاعلة لخدمة الوطن وحمل اهتمامات المواطنين حيثما وجدوا في داخل الجزائر وخارجها حماية لحقوقهم ولتكريس الديمقراطية والتعددية في مواجهة مجلس ناقص للشرعية". وقد نظمت،مراسم تنصيب المجلس الشعبي الوطني الجديد المنبثق عن الانتخابات التشريعية ل10 ماي الفارط و ذلك في جلسة علنية افتتاحية للعهدة التشريعية السابعة. و ترأس الجلسة عميد المنتخبين محمد العربي ولد خليفة النائب الأكبر سنا بمساعدة أصغر نائبين سنا و هما أسيا كنان و حسين معلوم. و تتميز الفترة التشريعية السابعة بارتفاع عدد نواب المجلس من 389 إلى 462 نائبا من بينهم 143 إمرأة. علما فإن عدد الأحزاب السياسية الممثلة في المجلس الشعبي الوطني الجديد يبلغ 27 تشكيلة سياسية منها تسعة أحزاب معتمدة حديثا إضافة إلى نواب أحرار.