توفي روجيه غارودي الفيلسوف والكاتب الفرنسي الاربعاء الماضي في المنطقة الباريسية عن 98 عاما كما علم الجمعة من بلدية شينفيير وادارة الجنائز المحلية. و كثيرا ما راجت طروحات عن أن غارودي أشهر إسلامه، ولكن مؤلفات ومقالات في صحف ومجلات مختصة قالت إن الاسلاميين فسروا بسطحية طروحات غارودي وأخذوها على ظاهرها . ومن اشهر كتب غارودي"الاساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية" "1996"وقد ادانته محكمة فرنسية في 1998 بتهمة التشكيك في محرقة اليهود في هذا الكتاب بعد ان اثار جدلا حادا. و ولد غارودي فى 17 مايو 1913، فى مدينة مارسيليا الفرنسية، وعمل أستاذا للفلسفة المادية وانضم إلى صفوف الحزب الشيوعي الفرنسي، وفي عام 1945 انتخب نائبا في البرلمان ثم حصل على الدكتوراة في الفلسفة من جامعة السوربون عام 1953، وفي عام 1954 حصل على الدكتوراة في العلوم من موسكو. ثم انتخب عضوا في مجلس الشيوخ وفي عام 1970 اسس مركز الدراسات والبحوث االماركسية وبقي مديرا له لمدة عشر سنوات، لكنه طرد من الحزب الشيوعي وذلك لانتقاداته المستمرة للاتحاد السوفياتي، وبما أنه كان عضواً في الحوار المسيحي الشيوعي في الستينيات، فقد وجد نفسه منجذباً للدين و حاول أن يجمع الكاثوليكية مع الشيوعية خلال عقد السبعينيات و قد شغل منصب رئيس المجلس الوطني الفرنسي من 1956-1958.