أكد مركز اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري تراجع المؤشر العام للطلب علي العمالة المصرية داخل مصر وخارجها بسبب الأزمة الدبلوماسية الجزائرية المصرية بسبب مبارة كرة القدم وما حدث فيها بالقاهرة.يتحدث تقرير رسمي لمركز المعلومات والدعم التابع لمجلس وزراء مصر عن نسبة انخفاض كبيرة في الطلب على العمال المصريين بلغت 66.6 بالمئة، وانخفضت نسبة الطلب على العمالة المصرية بداية من نوفمبر الماضي، وهو تاريخ مصادف لما حدث ل "الخضر" بالقاهرة يوم 14 من الشهر المذكور وما تلاها من عنف لفظي وتهجم على ذاكرة مليون ونصف مليون شهيد، ولم يتوقف تراجع مؤشر الطلب على العمالة المصرية في الخارج كما في داخل مصر.وانخفض الطلب على اليد العاملة المصرية في الداخل بنسبة 56 بالمائة مقارنة بشهر نوفمبر 2008. ولم يخف مركز المعلومات والدعم المصري تأثر اليد العاملة المصرية ب"الأبواب الموصدة أمامها في التوظيف والعمالة في الداخل والخارج". وكان 15 ألف عامل مصري غادر الجزائر منذ منتصف نوفمبر الماضي ولم يعد اليها غير ستة ألاف مصري فقط.