يعيش نادي شبيبة القبائل أزمة حقيقية منذ ايام عديدة و تعقدت أكثر بعد رحيل المدرب إيغيل مزيان بسبب خلافاته مع مسيرين الفريق المتواجد حاليا في المرتبة الرابعة و اقصي من كأس الجمهورية فبعد وقوف بعض لاعبين القدامى و المسيرين في وجه الرجل الأول في بيت ” الكناري ” محند الشريف حناشي، جاء دور الأنصار الذي يطلبون برحيله العاجل هو الذي قال ان الشبيبة ملكه و لن يتركها لهم و الذي رفضه كل انصار الفريق خاصة سكان المنطقة الذين تنقلوا بقوة الايام الثلاثة الماضية من مختلف انحاء تيزي وزو و بجاية حيث اعتصموا امام مقر النادي و الولاية رافعين لفتات تدعوا لرحيل حناشي و قال بعضهم ان هذه البداية فقط و توعدوا بالخروج في مسيرات في ولاياتهم من اجل انقاذ الشبيبة .