نظم السفير الفرنسي بالجزائر، كسافيي دريانكور، ومدير المعهد الفرنسي بالجزائر والمستشار الثقافي للسفير الفرنسي بالجزائر، غريغور تريمال، استقبالا للطلبة الجزائريين المتفوقين، الذين سيتم منحهم منحا من أجل الدراسة في فرنسا بداية من العام الدراسي المقبل. ويعتبر هذا الاستقبال الثاني من نوعه الذي تنظمه السفارة الفرنسية بالجزائر على شرف الطلبة الجزائريين المتفوقين، وهو مقدمة لتسجيلهم في الدراسة من أجل الحصول على ماستر واحد في الجامعات الفرنسية، بدعم من الوكالة الفرنسية لتنمية المؤسسات التعليمية العليا، غلى جانب مؤسسة العملاق في صناعة السيارات رونو . وفي محاولة من السفارة الفرنسية لتبرير مخاوف الجزائريين من احتمال اقتناص المواهب التعليمية الجزائرية، قالت السفارة في بيان لها، إنها تحريص على تكوين المتفوقين الجزائريين، من أجل إلى بلادهم والمساهمة في تنميتها، وذلك من خلال هيئات تم إنشاؤها في وقت سابق لهذا الغرض. ووفق بيان السفارة الفرنسية، فإن هذه المبادرة تأتي في سياق حرص الطرف الفرنسي على ترقية التعاون مع الجزائر في إطار التعليم العالي ، وكذا المساهمة في تكوين الخبرات الجزائرية والعمل على تلقينها التجارب الفرنسية الرائدة في هذا المجال، تقول السفارة، التي كشفت عن تقدم ما يناهز ال50 ألف طالب الجزائري من اجل الحصول على معلومات، والاستفادة من التوجيهات على صعيد التوجيه لدى المؤسسات الجامعية الفرنسية في العام 2017. أما فيما يتعلق بحرص الطرف الفرنسي على عودة الكفائات الجزائرية، التي تحصي نحو ألف و800 مؤسسة، إلى بلادها بعد إنهائها مدة تكوينها، فقد أكد جون ماري بينال، رئيس الغرفة الجزائرية الفرنسية للصناعة والتجارة، على دور هذه الهيئة في مرافقة الطلبة المتخرجين من أجل إلى بلادهم واستغلال خبراتهم في تطويرها.