افتتاح مدرسة فرنسية في وهران في انتظار أخرى بعنابة 8500 تأشيرة منحت للطلبة الجزائريين في 2016 أكد السيد بوشار كريستوف مدير الوكالة من أجل تعليم الفرنسية في الخارج، أن إفتتاح المدرسة الفرنسية في وهران الذي يأتي قبيل أيام عن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للجزائر يرمز للعلاقات الثنائية الثقافية والتربوية الجيدة بين الجزائروفرنسا والحركية التي تطبعها، وأشار السيد غريغو تريمال الملحق الثقافي بالسفارة الفرنسية في الجزائر بأن مدرسة وهران هي ثمرة للعلاقات الثنائية الجيدة بين البلدين، حيث أن المفاوضات بدأت غداة زيارة الرئيس الفرنسي للجزائر سنة 2012، وتجسدت في ظروف تعاون وتنسيق مع السلطات المحلية التي مكنت من إفتتاح المدرسة في ظرف ثلاثة أشهر. وأبرز السيد بوشار كريستوف مدير الوكالة من أجل التعليم الفرنسي في الخارج، أنه ينتظر أن يتم إفتتاح المدرسة الفرنسية بعنابة السنة المقبلة 2018، وفق اللإتفاقية الرامية لفتح مدارس ملحقة بالثانوية الفرنسية في الجزائر «ألكسندر دوما»، وقد تم أمس الإفتتاح الرسمي للمدرسة الفرنسية بوهران التي استقبلت مع الدخول المدرسي الحالي 50 تلميذا من أبناء الفرنسيين القاطنين بالولاية وكذا من أبناء الجزائريين، وبهذا وفق المتحدث فإن مدرسة وهران ستضاف ل 500 مؤسسة تربوية فرنسية بالخارج التي يتمدرس بها 350 ألف تلميذ عبر 137 بلدا. وأوضح الملحق والمستشار الثقافي والتربوي بالسفارة الفرنسية في الجزائر غريغور تريمال، أن الحديث عن جامعة فرنسية في الجزائر جاري التفاوض بشأنه وسيعرف تقدما في تقريب وجهات النظر خلال الأشهر القادمة. مبرزا أن التبادل الثقافي والتربوي بين الجزائروفرنسا يعرف قفزة نوعية والدليل على ذلك تسجيل 100 ألف شاب جزائري ينشطون في المجالات الثقافية والتربوية عبر المعاهد الفرنسية الخمسة المنتشرة عبر عدة ولايات، وهناك تنسيق لتكوين الشباب الجزائري في عدة مجالات منها في الجامعات الجزائرية التي تربطها 850 إتفاقية تعاون وشراكة مع جامعات ومؤسسات فرنسية. وأكد المستشار والملحق الثقافي بالسفارة الفرنسية في الجزائر، أنه تم السنة الماضية منح 8500 تأشيرة للطلبة الجزائريين الراغبين في مزاولة دراستهم في فرنسا، وهذا بعد أن استقبلت 40 ألف طالب من المراكز الفرنسية الخمسة طلبوا استفسارات عن كيفية الحصول على الفيزا، وأنه تم استقبال 32 ألف طلب للفيزا من طرف الطلبة الجزائريين. وفي رده على سؤال النصر حول الإجراءات المتخذة من طرف السفارة الفرنسية لتنظيم منح التأشيرة للطلبة وتفادي تكرار ما حدث عشية الإحتفال بالفاتح نوفمبر المنصرم، أوضح المتحدث أنه أجريت عدة تعديلات على الموقع الإلكتروني من أجل إستيعاب التسجيلات مع مضاعفة الإمكانيات البشرية والمادية لتسهيل المهمة.