أفاد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك ، عبد المؤمن ولد قدور، إن الجزائر وقعت اتفاقين لتوريد الغاز لإسبانيا وإيني الإيطالية، فيما اكد أن أمريكا تسعى لتعزيز الشراكة في مجال الطاقة مع الجزائر بفعل الإستقرار الامني في الجنوب. وقال ولد قدور، أمس خلال الندوة الصحفية التي عقدها بولاية عنابة، إن الجزائر وقعت اتفاقا مدته تسع سنوات لإمداد إسبانيا بتسعة مليارات متر مكعب من الغاز سنويا، مضيفا أن الجزائر وقعت أيضا اتفاقا لإمداد إيني الإيطالية، بثلاثة مليارات متر مكعب من الغاز سنويا، دون أن يفصح عن الإطار الزمني للاتفاق. وكشف الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك ، عبد المومن ولد قدور، أنه سيتم العمل على مشروع كبير لتحويل الفوسفات ينطلق من تبسة إلى عنابة، تجنبا لبيعه في حالته الخام من أجل ضمان أكبر قدر من الفائدة للجزائر. وأوضح ولد قدور أن أسميدال هي شركة إستراتيجية لأن منتجاتها للأسمدة تساعد في تطوير الفلاحة التي تعد مهمة لتطوير الإقتصاد. وأكد الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك أن ممثلين من البرلمان الأمريكي زاروا الجزائر منذ مدة، وأعجبوا بها وأخبروه أنهم تأكدوا أنها آمنة. وقال إن ممثلي البرلمان الأمريكي طلبوا زيارة أحد الآبار البترولية في الصحراء، مضيفا: وعندما أخذناهم إلى الصحراء قالوا لنا أنهم اليوم تأكدوا أن الجزائر بلد آمن . وتابع أن شركة إيكسون موبيل الأمريكية كانت لا تريد سماع اسم الجزائر منذ 5 سنوات تقريبا، بينما اليوم هي من تريد الشراكة. من جهة اخرى، قال عبد المومن ولد قدور أنّ الرّئيس التركي الطيب رجب أردوغان يتابع شخصيا مشروع البيتروكيمياء. وأكّد ولد قدّور، أنّ تركيا لم تتردّد في قبول اقتراح الجزائر بإنشاء مشروع للبيتروكمياء في بلدهم. كما كشف الرجل الاول في سوناطراك ، أنّ هناك لقاء بين شركة سوناطراك والشركات العمومية والخاصّة. وأكّد ولد قدّور، أنّ هذا اللقاء سيكون بتاريخ التاسع من سبتمبر المقبل، مؤكّدا بأنّه يعتبر لقاءا جدّ مهم بين سوناطراك والشركات الأخرى.