الجزائر توقع اتفاقين لتوريد الغاز لإسبانيا وإيني الإيطالية استئناف تشغيل مصفاة سيدي رزين بداية 2019 نقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير بشركة سوناطراك، أن مصفاة سيدي رزين بالعاصمة ، ستعود للعمل في بداية 2019، وبإنتاج يقدر بنحو 3.6 مليون طن من المنتجات المكررة. وجرى تحديث مصفاة سيدي رزين التي كانت تنتج في السابق 2.7 مليون طن من إجمالي إنتاج الجزائر السنوي البالغ 30 مليون طن من المنتجات المكررة. من جهة أخرى نقلت الوكالة عن مسؤول كبير لدى سوناطراك ،أمس، إن الشركة تجري محادثات مع شل بشأن تطوير مشاريع مشتركة في الجزائر. وذكر المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن المحادثات تأتي في إطار مسعى سوناطراك للعثور على شركاء جدد لتعزيز الإنتاج في الجزائر، وتطلعها لتكوين احتياطيات في الخارج. وقال المدير العام لسوناطراك،عبد المؤمن ولد قدور، أمس بعنابة، إن الجزائر وقعت اتفاقا مدته تسع سنوات لإمداد إسبانيا بتسعة مليارات متر مكعب من الغاز سنويا. وأضاف ولد قدور أن الجزائر وقعت أيضا اتفاقا لإمداد إيني الإيطالية بثلاثة مليارات متر مكعب من الغاز سنويا، دون أن يفصح عن الإطار الزمني للاتفاق. . وأكّد ولد قدور، خلال ندوة صحفية عقدها على هامش زيارته لمجمع فرتيال للأسمدة بولاية عنابة ، أنّ تركيا لم تتردد في قبول اقتراح الجزائر بإنشاء مشروع للبيتروكمياء في ارضها. وكشف أن الشّركة ستختار 200 من افضل شباب الشركة لتكوينهم حسب المعايير الدولية. وأكّد ولد قدور، أن هذا الإختيار يأتي من أجل عملية التسيير، مضيفا أنّ هؤلاء الشباب هم من سيحملون مشعل الشّركة في المستقبل. كما كشف عبد المومن ولد قدور ، أن هناك لقاء بين شركة سوناطراك والشركات العمومية والخاصّة، موضحا أن ا للقاء سيكون بتاريخ التاسع من سبتمبر المقبل، سيجمع بين سوناطراك وعدة شركات. وقال ولد قدور ، أن ممثلين عن البرلمان الأمريكي زاروا الجزائر منذ مدة، واعجبوا بها وأخبروه أنهم تاكدوا انها آمنة، مضيفا قائلا "ممثلو البرلمان الأمريكي جاءوا وطلبوا منا زيارة الصحراء ..." واضاف ولد قدور ، أن شركة إيكسون موبيل الأمريكية كانت لا تريد سماع اسم الجزائر منذ 5 سنوات تقريبا، بينما اليوم هي من تريد الشراكة. واوضح عبد المومن ولد قدور، ، أنه سيتم العمل على مشروع كبير لتحويل الفوسفات ينطلق من تبسة إلى عنابة. مشيرا الى أن تحويل الفوسفات والغاز سيعود بفائدة أكبر على الجزائر بدلا من بيعه خام. واكد ولد قدور ، أن سميدال هي شركة إستراتيجية لأن انتاجها للأسمدة تساعد في تطوير الفلاحة التي تعد مهمة لتطوير الإقتصاد خارج قطاع المحروقات .