أكد وزير الطاقة، مصطفى ڤيطوني، أنه ينبغي حاليا التفكير في سبل ووسائل من شأنها ضمان ديمومة تعاوننا والإبقاء على أسس حوار مستمر، ليس فقط بين الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك والدول خارج أوبك، ولكن أيضا بين المنتجين والمصدرين. وفي كلمة له لدى افتتاح أشغال الاجتماع العاشر للجنة الوزارية المشتركة لمتابعة اتفاق خفض الإنتاج النفطي لدول أوبك وشركائها من الدول المنتجة خارج أوبك، المنعقد أمس بالجزائر العاصمة، أعتبر الوزير أنه من مصلحة المنتجين والصناعة النفطية والمستهلكين توحيد جهودهم وضمان انتقال مرن من أجل الحفاظ على الاستقرار الحالي للسوق. وأكد وزير الطاقة أن اللجنة الوزارية المشتركة لمتابعة اتفاق خفض الإنتاج النفطي لأعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط اوبك وشركاءها من الدول المنتجة خارج أوبك و لجنتها التقنية المشتركة تعكسان الحكم الراشد الذي يعطي للسوق الرؤية اللازمة والمزيد من الشفافية خاصة على مستوى العرض الشهري الخاص ب25 بلدا مُوَّقِعا. كما كشف الوزير أنه خلال الأشهر الأولى من تطبيق إعلان التعاون أوبك-خارج أوبك الذي تمت الموافقة عليه من طرف 25 بلدا منتجا للنفط، أثارت بعض الشكوك غير المبررة على قدرتهم الجماعية بغية العمل بنجاعة من أجل التخلص من فائض المخزون واستعادة توازن السوق النفطية. وتابع المسؤول الأول عن قطاع الطاقة يقول: لقد أظهرنا جميعنا مهارات القيادة والمرونة والحكم الراشد ، مضيفا أن إعلان التعاون اوبك-خارج اوبك كان نجاحا متميزا وتاريخيا. من جهة أخرى، قال ڤيطوني أنه يجب حاليا وضع السبل والوسائل الكفيلة بضمان ديمومة تعاوننا وكذا الحفاظ على أسس الحوار الدائم ليس فقط بين دول أوبك-خارج أوبك ولكن بين البلدان المنتجة والمستهلكين كذلك. كما اعتبر الوزير أنه من صالح المنتجين والصناعة النفطية والمستهلكين توحيد جهودهم الايجابية للحفاظ على التوازن الحالي للسوق النفطية. وقال الوزير، أن الجزائر تسعى في مثل هذه المناسبات، ومختلف الاجتماعات الدولية لمنظمة أوبك، إلى تقريب المفاهيم ووجهة النظر لدى معظم الدول الشقيقة والصديقة، لدول أوبك وخارج أوبك، ردا في الوقت نفسه، على ما أسماهم بالمشككين في القدرات الجماعية لتنفيذ اتفاق الأوبك، بالقول: الدول المشاركة أثبتت قدراتها الجماعية على العمل الجاد والحكم الراشد .