أكد وزير الطاقة، مصطفى قيطوني اليوم الأحد بالجزائر العاصمة أن اللجنة الوزارية المشتركة لمتابعة اتفاق خفض الإنتاج النفطي لأعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك" وشركاءها من الدول المنتجة خارج أوبك و لجنتها التقنية المشتركة "تعكسان الحكم الراشد الذي يعطي للسوق الرؤية اللازمة والمزيد من الشفافية خاصة على مستوى العرض الشهري الخاص ب25 بلدا مُوَّقِعا" و في تدخله خلال أشغال الاجتماع العاشر للجنة الوزارية المشتركة لمتابعة اتفاق خفض الانتاج النفطي لأعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك" و شركائها من الدول المنتجة خارج أوبك، كشف الوزير أنه خلال الأشهر الاولى من تطبيق إعلان التعاون أوبك-خارج أوبك الذي تمت الموافقة عليه من طرف 25 بلدا منتجا للنفط "أثارت بعض الشكوك غير المبررة على قدرتهم الجماعية بغية العمل بنجاعة من أجل التخلص من فائض المخزون واستعادة توازن السوق النفطية". وتابع المسؤول الاول عن قطاع الطاقة يقول "لقد أظهرنا جميعنا مهارات القيادة و المرونة و الحكم الراشد"، مضيفا أن إعلان التعاون اوبك-خارج اوبك كان نجاحا "متميزا" و"تاريخيا". من جهة اخرى، قال السيد قيطوني أنه يجب حاليا وضع السبل والوسائل الكفيلة "بضمان ديمومة تعاوننا وكذا الحفاظ على أسس الحوار الدائم ليس فقط بين دول أوبك-خارج أوبك ولكن بين البلدان المنتجة والمستهلكين كذلك". كما اعتبر الوزير أنه من "صالح المنتجين والصناعة النفطية والمستهلكين توحيد جهودهم الايجابية للحفاظ على التوازن الحالي للسوق النفطية".