جرت عدة أشغال لتهيئة وإعادة الاعتبار للسوق الأسبوعي الوحيد ببلدية تندوف، بغرض تنظيم الأنشطة التجارية به وتحسين شروط التسوق للمستهلكين، كما أفاد مسؤولو هذه الجماعة المحلية. وتم رصد أزيد من 200 مليون دج ضمن المخطط التنموي البلدي لهذه العملية، التي استهدفت هذا الفضاء التجاري الذي يتربع على مساحة 4 هكتارات وشملت إنجاز أرصفة و إنارة عمومية وتعبيد ممرات داخل السوق من أجل تسهيل تنقل المواطنين، بما فيها الفترات المسائية كما أوضح رئيس البلدية العيد حبيتر. وشملت أيضا، الأشغال التي أوكلت لعدد من المؤسسات المحلية، التهيئة الخارجية لهذا المرفق التجاري، وكذاإعادة الاعتبار للشوارع الرئيسية المحاذية له بما في ذلك المحور الدوراني وفق ذات المصدر. ومنتظر أن يتم تخصيص غلاف مالي أيضا من أجل إعادة الاعتبار لسوق الخضر والفواكه الذي يشغل حوالي ثلث المساحة الإجمالية للسوق الأسبوعي، والذي سبق وأن خضع من عملية للتهيئة قبل خمس سنوات، لكنه لم يرقى بعد إلى تطلعات المواطنين، بالرغم من توسطه المدينة وكونه المرفق الوحيد للتزود بالخضر والفواكه بالرغم من إنجاز سوقين جواريين غير مستغلين إلى حد الآن من قبل المستفيدين من محلاتهما. وأبدى عديد المواطنين، ارتياحا لأشغال تهيئة السوق الأسبوعي لمدينة تندوف الذي يعد متنفسا لهم. ويعد هذا الفضاء التجاري الأسبوعي، مقصد لكثير من الزوار وحتى من التجار القادمين من خارج تندوف للترويج لمنتجاتهم و بضائعهم المتنوعة.