تواصل أسعار السيارات مسارها نحو العودة لمستويات ما قبل التخلي عن الاستيراد و لو بخطى متباطئة،بحيث تعرف الأيام الأخيرة انتعاشا ملحوظا في حركتي البيع و الشراء بمختلف الأسواق عبر الوطن،وسط ورود معطيات مطمئنة بخصوص انخفاض أسعار السيارات المركبة محليا قريبا . و شهد سوق تيجلابين للسيارات المستعملة بولاية بومرداس، أمس بحسب ما أورده موقع سبق برس دخولا كبيرا للسيارات والزوار مقارنة مع الأسبوع الماضي. وعرف السوق انخفاضا في أسعار بعض السيارات مقارنة مع الأسابيع الماضية وصل إلى 4 مليون سنتيم بالنسبة للسيارات التي يفوق سعرها 120 مليون، فيما كان مستقرا على العموم في السيارات التي نزل سعرها عن سقف 120 مليون. و بحسب ذات المصدر فقد تراوح سعر سيارة "كليو كومبيس" سنة 2008 بين 85 و90 مليون، أمام سيارة " إديس" سنة 2015 في حال جيدة فكان سعرها بين 132 و133 مليون. أمام سيارة رونو ستيبواي سنة 2018 فتراوح سعرها بين 208 و210 مليون. وكونغو سنة 2010 كان سعرها اليوم بين 125 و 130 مليون، أما سيارة أتوس فسعرها تراح بين 88 و 85 مليون، وسيارة كليو "فراشة" فسعرها وصل 70 مليون. وسيارة لوغان فكان سعرها بين 80 و85 مليون، وسيارة ماروتي سنة 2012 فوصل سعرها إلى 60 مليون. أما كيا بيكانتو سنة 2007 فتراوح سعرها بين 68 و69 مليون، وسيارة سبارك فكان سعرها بين 65 و75 مليون. من جهة اخرى تتواصل المعطيات الايجابية بخصوص انخفاض أسعار السيارات الجديدة، بحيث منح المجلس الوطني للإستثمار ميزات جديدة ل"سوفاك"، الذي يركب السيارات في الجزائر من نوع "فولكسفاغن" الألمانية. وأورد موقع "alge24″، أن المجلس وافق على تمديد الميزات الممنوحة للمركبات السياحية لصالح المركبات التجارية الخفيفة التي تنتجها شركة Sovac Production Spa، في اجتماع عقد مؤخرا. وحسب ذات الموقع، فإن هذه المزايا الجديدة، من شانها تخفيض أسعار المركبات التجارية الخفيفة، المركبة في مصانع سوفاك التي يرأسها رجل الأعمال مراد عولمي. بدورها تستعد شركة تويوتا العملاقة في مجال السيارات لدخول مجال التصنيع في الجزائر،بحيث كشف الرئيس المدير العام لمجمع سيفيتال، يسعد ربراب، عن مفاوضات يجريها مع اليابانيين لإنشاء مصنع لصنع سيارات تويوتا في الجزائر، وليس تركيبها. وقال ربراب في تصريحات تلفزيونية امس الاول "نحن قمنا بمفاوضات مع السفارة اليابانية بالجزائر،لاننا مهتمون بإنتاج سيارات للعلامة تويوتا بالجزائر، ولكن فكرتنا هي إدراج صناعة السيارات وليس مجرد التركيب". ويؤكد ربراب أنه يسعى إلى انتاج كل هياكل السيارة، كاشفا عن مفاوضات مع شركات أوربية لإنتاج مختلف أجزاء السيارات.