تعد بلدية بئر توتة من أكثر البلديات بالعاصمة التي تعرف توسعا بالمواقع السكنية، حيث عرفت عمليات ترحيل عديدة منذ سنوات، غير ان سكانها الاصليون لا زالوا يتخبطون بازمة سكن حادة، إذ اكثر من 100 مسكن اجتماعي لم ترى النور منذ سنوات من استكمالها، في حين الصيغ الاخرى على غرار سكنات التساهمي ظلت عبارة عن مشاريع متوقفة لاعوام. اشتكى الكثير من طالبي السكن والقاطنين ببلدية بئر توتة من الازمة التي يتخبطون بها منذ سنوات، مشيرين ان البلدية تعد من اكثر البلديات استقبالا للمرحلين الجدد نظرا لتشييد احياء سكنية على مستواها، غير انهم لم يستفيدوا من اية حصة او صيغة سكنية خاصة بالنسبة للقاطنين بالضيق والسكن الهش. اشار السكان خلال حديثهم، ان حصة 140 مسكن اجتماعي قد مر على تجسيدها أكثر من 5 سنوات دون أن ترى النور، في حين سكنات التساهمي لا تزال متوقفة منذ أكثر من 10 سنوات، متسائلين عن الطريقة التي تتم بها عملية الترحيل والاولوية في ذلك باعتبرهم اولى بسكنات جديدة خاصة وانها قد شيدت بنفس البلدية التي يقطنونها، مناشدين والي العاصمة لاجل التدخل والنظر في وضعهم الذي وصفوه بالمزري. والى حين نظر السلطات المعنية في مطلب سكان بئر توتة، يظل امل هؤلاء في الترحيل والاستفادة من سكن جديد قائما خاصة وان السلطات الولائية لا زالت تواصل عمليات اعادة الاسكان التي اطلقتها منذ جوان 2014.