هدد مجددا المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع الثلاثي الأطوار باللجوء إلى تبني لغة الإضراب في حال تواصل الممارسات التعسفية ضد موظفي وعمال القطاع، محملا المسؤولين على قطاع التربية المسؤولية الكاملة، فيما دعت إلى السعي لإيجاد الحلول النهائية للمشاكل المطروحة. وأشارت الكناباست، إلى الجو المشحون الذي خلفته بعض الممارسات التعسف_ة والتجاوزات الصادرة من الإدارة وطنا ومحلا في بعض الولايات، وعدم الجّدية في التّعامل مع مختلف المشاكل والانشغالات المهنية المطروحة من النقابات، مشيرا إلى ما ما أكده بيان تكتل النقابات المستقلة لقطاع التربية الصادر بتاريخ 10 ديسمبر الجاري. واستنكرت الكناباست، في بيان لها عقب اجتماع المكاتب الولائية للنقابة شرق وسط وغرب الجزائر بتاريخ 12ديسمبر الجاري، لمناقشة المشاكل المطروحة في الجزائر وسط، الممارسات التعسفية والتجاوزات التي يمارسها مسؤولو قطاع التربية وسط، على غرار التحويلات التعسفية غير القانونية لأستاذين في التعليم الثانوي دون الرجوع للجنة المتساوية الأعضاء، والتضييق على العمل النقابي من خلال عدم من مقر للنقابة وعدم منح رخص دخول المؤسسات والتضييق على منسقي الفروع النقابية. وفي السياق، شددت نقابة الكناباست على أن هذه الممارسات والتجاوزات تعتبر تعديا صارخا على القوانين المبينة وعلى الحريّات النقابية المكفولة بقوانين الجمهورية، بل وتضرب في الصميم مبدأ الشراكة الاجتماعية الذي تسعى النقابة للتأسيس له من منطلق الحفاظ على المصلحة العامة للقطاع واحترام قوانين الدولة. ودعا ذات المصدر السلطات المحليّة للولاية والسلطات القائمة على قطاع التربية ولائيا ووطنيّا إلى تحّمل ّ المسؤولية الكاملة والّسعي الجاد لإيجاد حلول للمشاكل المطروحة، مع الاحتكام للقوانين بما يحفظ الحّق الميني للأستاذتين محل التعسف، وحماية حريّة العمل النّقابي والتأسيس لشراكة اجتماعية تحفظ الاستقرار للقطاع، فيما دعت النقابة، الأساتذة إلى الالتفاف حول نقا بتهم والتجند لحماية الحق المهني والنقابي.