أكدت المديرية العامة للحماية المدنية بالمسيلة، ان عملية الحفر وامتصاص المياه مازالت قائمة الى حد الساعة، تم الاقتراب من الضحية ولم يتبق الكثير، فقط منسوب المياه ارتفع مجددا، وعليه، طالبت الحماية المدنية من الإخوة الفلاحين إفراغ كل آبار المنطقة حتى تنخفض المياه الجوفية في مكان التدخل وداخل البئر الارتوازي، كما طلبت من كافة المواطنين عدم الاقتراب من مكان الحفر تفاديا لانزلاقات الاتربة والحجارة. وزارة الداخلية تقرر إيفاد لجنة وزارية مشتركة وفي ذات السياق، تم إيفاد لجنة وزارية مشتركة إلى ولاية المسيلة قصد الوقوف على الظروف المتعلقة بعملية انتشال جثة الشاب عياش محجوبي، وذلك بتكليف من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي. وأوضح بدوي على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي أن اللجنة التي أشرف عليها الأمين العام لوزارة الداخلية، صلاح الدين دحمون، وتتكون من الأمينين العامين لوزارتي الموارد المائية والتضامن والأسرة وقضايا المرأة، إلى جانب المدير العام للحماية المدنية والمندوب الوطني للمخاطر الكبرى، تم استقبالها ببيت عائلة محجوبي وقامت بمؤازرة أقارب الفقيد عياش بحضور أعيان المنطقة الذين رحبوا بالضيوف وشكروا لهم تضامنهم. وبالمناسبة، أكد الأمين العام لوزارة الداخلية للعائلة -حسب ذات المصدر- أنه تنقل للوقوف على مدى تقدم عملية انتشال الضحية وتقديم التعازي باسم الحكومة لعائلة الفقيد ولسكان المنطقة وحيا روح المسؤولية لديهم، حيث كانوا منذ الوهلة الأولى إلى جانب أعوان الحماية المدنية الذين لم يدخروا جهدا لإنقاذ عياش محجوبي. للإشارة، فقد عاود أعوان الحماية المدنية الحفر للكشف عن الأنبوب الذي علقت به جثة الشاب عياش محجوبي منذ ثمانية أيام على التوالي بقرية أم الشمل ببلدية الحوامد. من جهتها، اتخذت ولاية المسيلة خلال ال24 ساعة الأخيرة عدة تدابير لدعم الجهود المتواصلة لمحاولة انتشال جثة الضحية.