جاء قرار رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، بإنهاء مهام حاج مقداد، والي ولاية المسيلة، متماشيا مع ما توقعته مختلف المصادر التي أكدت أن مسلسل والي البليدة السابق، مصطفى العياضي، وقضية الكوليرا مرشح للإعادة والتكرار مع والي ولاية المسيلة، الحاج مقداد، الذي يوجد في عين الإعصار بسبب تأخره في النزول الى موقع الحادثة والتكفل بقضية إنقاذ الشاب عياش محجوبي. وأرجعت ذات المصادر ذلك الى حالة الغضب الكبيرة لدى سكان المنطقة على هذا الوالي الذي اتهموه بالتقصير والإهمال في إنقاذ عياش والتي ترجمت خلال زيارته لمكان الحادث، حيث ثار هؤلاء في وجهه وتم إخرجه بصعوبة كبيرة تحت هتافات ارحل.. ارحل ، ليكون الرئيس قد استجاب لمطلب السكان، وخاصة عائلته.