يعرف حي كومينال بواد العلايق تدهورا كبيرا من حيث وضعية طرقاته التي أصبحت لا تسر الوافدين إليه وقد أبدى المواطنون الذين التقتهم السياسي بالمنطقة انزعاجهم الكبير، ذلك أن استجابة السلطات المحلية لمطالبهم في هذا الاطار جد متثاقلة، بحيث لم توضح هذه الأخيرة نيتها في تحسين حالة الحي، ورغم أن هذه النقائص لا يخرج حلها عن إطار برامج التنمية بالبلدية، إلا أن السلطات المحلية لبلدية واد علايق حسبهم لم تأتي بنتيجة، بعدما بقيت الشكاوي الكثيرة التي يودعونها طيلة أيام الاستقبال رهينة أدراج موظفيها، إذ أصبحت الطرقات في حالة متقدمة من التدهور، ذلك أنها غير مستوية وهو الأمر الذي طالبوا بشأنه السلطات المحلية بضرورة الاسراع في القيام به، مما يجنبهم الحفر الممتدة عبر طرقات الحي الداخلية، والمطبات التي تؤثر على جودة سياراتهم، وتثير أصابهم، بحيث لا يستطيع رب الأسرة ترك ذويه خصوصا من الأطفال أو الشيوخ والعجائز يسيرون وحدهم عبرها، تحسبا لوقوعهم، من جهة أخرى تحيط بالحي سكنات قصديرية تعمها الفوضى بالنسبة لقنوات صرف المياه، مما شوه من منظر الحي البيئي والجمالي، من جهة أخرى يفتقر الحي لمحطة توقف للحافلات، وباعتباره يتموقع على أطراف الطريق السريع الرابط بين القليعة والبليدة التي تشكل قبلة للعديد من المسافرين، مما شكل خطرا على الأطفال بالحي، في غياب ممرات الراجلين أو ممرات علوية، ورغم كون الطريق ليس بالواسع إلا أن سرعة السيارات المارة به كبيرة، ناهيك عن السيارات المتوقفة على حوافه، نظرا لتواجد سوق جواري للخضر والفواكه به، الذي يشكل قطبا لتجمع العديد من المسافرين• وقد طالب االمواطنون بضرورة التعجيل بتزفيت الطرقات الداخلية للحي نتيجة انتشار الحفر وكثرة البرك المائية خصوصا مع الأمطار المتساقطة مؤخرا، حيث أثرت وضعيته المزرية على حركة المركبات، بالاضافة إلى تزويده بمختلف الملحقات الضرورية من قنوات صرف المياه وممرات علوية وسفلية وممهلات•