وشدد السكان, على أن الحي يعرف غيابا كليا لقنوات الصرف الصحي الذي يشكل تهديدا على صحة الأطفال والنساء على الخصوص,حيث يضطرون إلى استخدام حفر عشوائية لتصريف المياه القذرة مما حول الحي إلى مجمع للروائح الكريهة , بالإضافة إلى عدم استفادة الحي من الغاز الطبيعي وهو الأمر الذي يفرض عليهم استعمال قارورات الغاز التي أنهكت خزينة الكثير من العائلات . ولم تتوقف مشاكل حي "الكاريار" عند هذا الحد ,بل تعدته إلى اهتراء الطرقات وانعدام الإنارة العمومية. وتجدر الإشارة أن سكان حي الكاريار ببلدية الدويرة قد راسلوا السلطات البلدية ,من اجل التكفل بانشغالاتهم , لكن هذه الأخيرة اكتفت بالوعود لحد الآن .