سجلت المصالح الفلاحية بميلة الاشتباه بإصابة رأسي غنم بداء الحمى القلاعية بمشتة (الدوح) ببلدية عين الملوك، حسبما علم من المدير المحلي للقطاع، مسعود بن دريدي. وأوضح ذات المسؤول بأن مصالحه تفطنت يوم الثلاثاء لهاتين الحالتين في إطار عمل القافلة البيطرية التي تجوب دوائر الولاية منذ نهاية الأسبوع المنقضي لمعاينة المواشي من خطر الإصابة بطاعون صغار المجترات والحمى القلاعية حيث زارت حتى اليوم 6 دوائر من أصل 13 دائرة بالولاية. وأضاف مسعود بن دريدي أنه تم أخذ عينات من كامل القطيع الذي وجد من بينه رأسي الغنم المشتبه في إصابتهما بداء الحمى القلاعية، وقد حولت هذه العينات اليوم إلى المخبر الجهوي للطب البيطري بقسنطينة للتأكد من الإصابة من عدمها، كما تم عزل الحالتين المريضتين عن باقي القطيع. وأفاد ذات المسؤول أنه تم في اليومين الأخيرين تسجيل نفوق 6 خرفان ببلديتي عين الملوك وأولاد أخلوف (3 خرفان في كل بلدية)، لكنه طمأن بأن سبب النفوق لا يعود للإصابة بالحمى القلاعية أو طاعون صغار المجترات لعدم وجود الأعراض التي تثبت الإصابة بأحد هذين المرضين. وأشار إلى أن القافلة البيطرية التي تراقب المواشي قد باشرت عملها في الجهة الجنوبية للولاية حيث قامت بالمعاينة بمشتة (سيدي حمانة) ببلدية أولاد أخلوف، أين تم تسجيل نفوق ثلاثة خرفان، مستبعدا تسجيل أية حالة إصابة أو مشتبه فيها. كما أن البيطري الخاص الناشط بذات البلدية قد أكد -حسبه- عدم تسجيل أية حالة بالمنطقة بعد. وحث مسعود بن دريدي مربي المواشي على التبليغ في أي وقت عن الحالات المشتبه فيها للتدخل السريع وفحصها من طرف البياطرة المسخرين لهذه العملية بغية محاصرة الداء إن وجد. أزيد من 3 مليار قيمة الربط بشبكتي الغاز والكهرباء تم بولاية ميلة تخصيص أزيد من 3 مليار و384 مليون د.ج لمشاريع إنجاز الربط بشبكتي الغاز الطبيعي والكهرباء في إطار برنامج صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية ، حسبما علم من الوالي، محمد عمير. وأوضح ذات المسؤول في ندوة صحفية عقدها بمقر الديوان حول حصيلة 2018 وآفاق التنمية في السنة الجديدة، أن المبلغ المخصص لإنجاز مشاريع الطاقة بالولاية يعد الأكبر مقارنة بما خصص للقطاعات الأخرى في إطار المبلغ الإجمالي الذي استفادت منه مؤخرا ولاية ميلة في إطار صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية والمقدر ب12 مليار و234 مليون د.ج. وأكد الوالي أن توزيع هذا المبلغ تم وفق الأولوية في المشاريع، حيث أنه تم التنسيق مع المجالس المنتخبة لتحديد أهم العمليات الخاصة بكل جماعة محلية. وأضاف أن نسبة التغطية بالكهرباء بولاية ميلة قد بلغت خلال السنة المنقضية 98،8 في المائة، في حين بلغت نسبة التغطية بالغاز الطبيعي أزيد من 65 بالمائة. و في رده على انشغالات المواطنين المتكررة بخصوص التزويد بالغاز الطبيعي، أكد الوالي أنه سيتم التكفل بها تدريجيا وفق الإمكانات المالية المتاحة، مشيرا إلى أن قارورات غاز البوتان ستكون متوفرة طيلة فصل الشتاء على مستوى المناطق غير المزودة بالغاز الطبيعي. وبخصوص توزيع المبلغ المخصص في إطار صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية على باقي القطاعات، أضاف عمير أن مشاريع التطهير خصص لها 2 مليار و192 مليون د.ج وأزيد من 2 مليار و109 مليون د.ج لإعادة تأهيل الطرقات وحوالي 1 مليار و420 مليون د.ج لمشاريع التزويد بمياه الشرب. وأفاد كذلك بأن أشغال التهيئة الحضرية خصص لها مبلغا فاق 1 مليار و380 مليون د.ج وأكثر من 1 مليار و290 مليون د.ج لصيانة المدارس وإنجاز المطاعم المدرسية.