تسجيل نفوق 2000 رأس من المواشي منذ ظهور الوباء حالة استنفار قصوى عبر الولايات بسبب طاعون المجترات * موالون يتحسرون على ضياع ثروتهم الحيوانية ويطالبون بالتعويض خلق انتشار وباء طاعون المجترات الصغيرة حالة من اليأس والقلق في أوساط الموالين عبر ربوع الوطن خاصة وأنه ومنذ ظهور الوباء قضى على 2000 رأس من الأغنام وتزامن ظهوره مع انتشار داء الحمى القلاعية مما ادى الى مضاعفة خطر النفوق وتحرك الوزارة الوصية لوضع تدابير وإيجاد الحلول المستعجلة بتوفير اللقاحات المضادة لاسيما وأن انتشار الأوبئة الحيوانية في السنوات الأخيرة صار يهدد الثروة الحيوانية في الجزائر والتي تلعب دور هام في ازدهار الاقتصاد الوطني وتحقيق الاكتفاء من حيث توفير اللحوم الحمراء الجيدة النوعية لاسيما وأن مواشي بعض الولايات عرفت بجودة لحومها على غرار الجلفة وسعيدة والنعامة وتيارت وغيرها من الولايات الأخرى. نسيمة خباجة /ق.م تسهر المصالح المكلفة ومنذ ظهور الوباء على تدارك الوضع وحماية الثروة الحيوانية وكذا مساندة الموالين ومرافقتهم لحظة بلحظة للتخفيف من حدة الخسارة التي لا تعنيهم لوحدهم بل تهدد الثروة الحيوانية ككل في الجزائر فتلك الاوبئة تقضي بسبب انتقالها عن طريق العدوى على آلاف رؤوس الاغنام والابقار في حال ما لم تتخذ الاجراءات الوقائية اللازمة مما خلق حالة استنفار قصوى عبر مختلف الولايات على غرار غلق أسواق الماشية ومنع تنقلها إلا برخصة من المصالح البيطرية تفيد بسلامتها. اكتشاف بؤرة لداء طاعون المجترات بخميس الخشنة ببومرداس
كشفت مفتشية البيطرة ببومرداس من خلال التحاليل المخبرية بؤرة معزولة ووحيدة لداء طاعون المجترات الصغيرة ( معز وغنم ) أصابت 31 رأسا منهم حسبما أفادت به مؤخرا مفتشية البيطرة بالولاية وأوضحت المفتشة البيطرية واضي ليديا في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية بأنه تم إكتشاف هذه البؤرة التي تم التحكم فيها من خلال حصرها في مكان واحد تحت الحجز الصحيي بحر هذا الأسبوع إثر القيام بتحاليل مخبرية أكدت الإصابة بهذا الداء . وبعد أن أكدت بأن الولاية خالية تماما من بؤر أخرى لهذا الداء الحيواني أو غيره من الأمراض حاليا أشارت إلى أن هذه البؤرة المرضية المذكورة تسبب فيها أحد المربين قدم إلى بلدية خميس الخشنة من ولاية أخرى من أجل تلقيح معزه الذي كان يحمل هذا المرض دون علم المعني بالأمر وكإجراء وقائي واحترازي لمنع انتشار هذه البؤرة المرضية وعلى سلامة المواشي ذكرت السيدة واضي بأنه يجري حاليا التحضير وبقرار من والي الولاية غلق كل أسواق الماشية عبر الولاية و منع تنقل بداخل أو خارج الولاية لكل الحيوانات إلا للذبح وبتصريح مسبق من المصالح البيطرية و إستنادا إلى نفس المصدر يجري حاليا التحضير لعملية تلقيح واسعة لكل الحظيرة الحيوانية عبر الولاية سيشرع فيها مباشرة بعد الحصول على اللقاح الضروري من الوزارة الوصية.
الإشتباه في الإصابة بالحمى القلاعية عبر 7 بؤر بتيارت
سجلت مفتشية البيطرة بولاية تيارت مؤخرا 7 بؤر يشتبه في إصابة المجترات الصغيرة الموجودة بها بداء الحمى القلاعية حسبما من المفتشية الولائية للبيطرة. وأوضح المفتش البيطري مهدي قوادرية أنه يشتبه في إصابة قطعان المجترات الصغيرة و ذلك عبر 7 بؤر بكل من بلديات السوقر وتوسنينة والفايجة وعين الذهب ومدريسة ومدروسة وتخمارت بداء الحمى القلاعية حيث تم اقتطاع عينات من هذه القطعان ليتم تحويلها نحو المخابر المختصة لتحليلها بعد تسجيل نفوق بعض المواليد . وأضاف ذات المصدر أنه في انتظار نتائج التحاليل المخبرية التي تؤكد أو تنفي إصابة هذه القطعان بداء الحمى القلاعية تم إتخاذ الإجراءات اللازمه لعزل القطعان المشتبه فيها ومنع تنقل المواشي كما تم غلق أسواق المواشي عبر تراب الولاية تفاديا لتفشي العدوى أو تنقلها من ولايات أخرى. المصالح الفلاحية تغلق أسواق بيع المواشي بميلة لمدة شهر
تقرر غلق بداية من يوم الخميس الفارط جميع أسواق الماشية بولاية ميلة لمدة 30 يوما حفاظا على سلامة المواشي من الإصابة بداء الحمى القلاعية وداء صغار المجترات واللذين لم تسجل محليا أية إصابة بهما حسبما علم من المدير المحلي للمصالح الفلاحية مسعود بن دريدي. وأوضح ذات المسؤول أن ولاية ميلة تتوفر على 6 أسواق ماشية معتمدة عبر بلديات شلغوم العيد وتاجنانت ووادي العثمانية والقرارم قوقة وزغاية وفرجيوة التي تم غلقها جميعا تبعا لتعليمية وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري حفاظا على رؤوس المواشي من أبقار وأغنام من الإصابة بداء صغار المجترات والحمى القلاعية اللذين انتشرا مؤخرا بعدة ولايات من الوطن. وأكد السيد بن دريدي أن نقل المواشي عبر إقليم الولاية لا يكون إلى نحو أقرب المذابح فقط وبحيازة شهادة صحية بيطرية مضيفا أنه تم تنصيب خلية مراقبة للمواشي تعمل بالتنسيق مع بياطرة الولاية البالغ عددهم 43 بيطريا عموميا و77 آخر خاص مفوض من طرف المصالح الفلاحية . كما تطرق ذات المسؤول إلى عملية التلقيح التي تقوم بها مصالحه ضد داء الحمى القلاعية التي انطلقت منذ نوفمبر المنقضي والتي خصص لها أزيد من 59 ألف جرعة لقاح ومست العلمية إلى غاية مطلع يناير الجاري ما يفوق 40 ألف رأس بقر فضلا عن ما تم تلقيحه خلال السنة المنقضية ليقدر العدد الإجمالي للرؤوس الملقحة أكثر من 60 ألف رأس من أصل 70 ألف رأس معني بالتلقيح كما كشف السيد بن دريدي عن انطلاق قافلة تحسيسية ضد داء صغار المجترات والحمى القلاعية ابتداء من اليوم ستجوب كافة دوائر ولاية ميلة ال13 لتحسيس المربين والموالين من خطر هذه الأوبئة وتتكون هذه القافلة من المفتشين البياطرة ورؤساء الأقسام الفرعية الفلاحية فضلا عن ممثلي المجلسين المهنيين لشعبتي الحليب واللحوم. وأكد ذات المتحدث أنه قد تم تسخير كل ما يلزم من موارد بشرية ومادية لإنجاح عمل هذه القافلة مضيفا بأن العمل سيكون مضمونا حتى خارج أوقات الدوام الرسمية والعطل. تدابير وقائية لتفادي إصابة المواشي بالوباء بوهران
أصدرت ولاية وهران مؤخرا قرارا بغلق سوق الماشية الرئيسي ببلدية الكرمة بدائرة السانيا ابتداءا من 2 جانفي لمدة 30 يوما مع منع تجمعات الحيوانات و الاغنام عبر ربوع الولاية تفاديا للاصابة بداء الحمى القلاعية. و افاد بيان للولاية ان الامر يتعلق باجراءات وقائية بعد تفشي مرض الحمى القلاعية في أوساط قطع الأغنام بمختلف نقاط الوطن حيث اصدرت الولاية هذه التعليمات تفاديا لأي طارئ وحفاظا على صحة المواطنين والمستهلك . ويضيف البيان أن والي ولاية وهران أصدر قرارا ولائيا يقضي بغلق سوق الماشية الرئيسي بالولاية والمتواجد ببلدية الكرمة ومنع كل تجمعات الحيوانات والأغنام عبر كل ربوع إقليم ولاية وهران لمدة شهر إبتداء من تاريخ 2 جانفي 2019 مبرزا أن هذا القرار يستثنى المواشي الموجهة إلى المذبح بشريطة إستظهار شهادة بيطرية رسمية مع ضمان المراقبة الصارمة على مستوى شبكة الطرقات . من جهتها أكدت المفتشة البيطرية لولاية وهران نبيلة بن شيخ أنه تم تسجيل عشر حالات نفوق لصغار الاغنام على مستوى نقطتين بدوار بوجمعة وسيدي الشحميي حيث تم أخذ عينات ارسلت الى مخبر مستغانم حيث يدور الشك حول مرضين هما الحمى القلاعية وطاعون المجترات الصغيرة. كما أفاد الامين العام لغرفة الفلاحة المحلية الهواري زدام أن حملات لتوعية المربين ستنطلق بداية الاسبوع القادم لشرح أعراض داء الحمى القلاعية وبيان التدابير اللازم اتخاذها في حالة الاشتباه بإصابة الحيوانات به. تخصيص 30 ألف جرعة من اللقاح المضاد للحمى القلاعية ببسكرة تم بولاية بسكرة تخصيص 30 ألف جرعة للقاح المضاد للحمى القلاعية في إطار المساعي لحماية الثروة الحيوانية من هذا المرض حسبما أفاد به المدير المحلي للمصالح الفلاحية محمد بورحلة ولدى اجتماعه بمربي الماشية وأطباء بيطريين بمقر الغرفة الفلاحية ضمن لقاء تنسيقي أكد ذات المسؤول أن من الضروري تكاتف الجهود للوقاية من هذا المرض بالاستعمال العقلاني والذكي للقاح المتوفر حاليا في انتظار وصول 100 ألف جرعة من اللقاحات الجديدة. وأبرز أن هذا اللقاء يهدف أساسا إلى توضيح آليات التسيير الصحيح للقاحات المتوفرة واستعمالها في الأماكن المحيطة بالبؤر التي تظهر فيها الحالات الجديدة للمرض للحد من اتساعها والتقليل من الخسائر. وحث السيد بورحلة المربين على المتابعة اليومية لمواشيهم وتطبيق التوجيهات الخاصة بعزل المواشي المريضة والتبليغ عن الحالات المشتبه بإصابتها للتأكد منها وتفادي تسويق الحيوانات المشكوك في مرضها بالإضافة إلى استعمال شهادات الصحة الحيوانية لدى ذبح المواشي وحسب نفس المسؤول تجري حملات وقائية ميدانية ضد الأمراض التي تشكل خطورة على الثروة الحيوانية ينفذها ثلاثون طبيبا بيطريا يتولون التلقيح والتدقيق في الإصابات المحتملة من الأمراض. وتتوفر ولاية بسكرة على ثروة حيوانية تقدر بأكثر من 1 مليون و500 ألف رأس ماشية منها ما يقارب 1 مليون رأس من الغنم يتمركز مربوها بشكل أساسي بالمناطق الغربية للولاية على غرار رأس الميعاد والدوسن وأولاد جلال وسيدي خالد والمناطق الشرقية للولاية كعين الناقة وزريبة الوادي وسيدي عقبة حسب إحصائيات المصالح الفلاحية. وكانت ولاية بسكرة قد سجلت مؤخرا نفوق 45 رأسا من الغنم بسبب الحمى القلاعية لدى عدد من المربين في انتظار التأكد من حالات أخرى حسب مسؤول القطاع. نفوق 70 رأسا من المواشي بدائرة صفيصيفة بالنعامة يجري تجسيد جملة من التدابير الوقائية لتجنب إصابة المواشي بداء الحمى القلاعية على مستوى عدة تجمعات لتربية الماشية بدائرة صفيصيفة (100 كلم غرب النعامة) حسب ما أفاد به مؤخرا مسؤول مقاطعة الفلاحة بهذه الدائرة. وأوضح رئيس المقاطعة بن يونس مجدوب على هامش عملية طمر 70 رأسا من الماشية نفقت مؤخرا جراء مرض معدي لم تحدد طبيعته بعد ويشتبه في أن يكون الحمى القلاعية بمنطقة الجرف الأزرق ببلدية صفيصيفة أن عينات للدم تم اقتطاعها من مواشي تتعرض لداء فيروسي لإخضاعها للتحاليل المخبرية عبر عدة مناطق سهبية يوجد بها مربو الماشية بهذه البلدية. وبإشراف من ممثلي المفتشية الولائية للبيطرة ومصالح الفلاحة والتجارة ورئيس الدائرة تم دفن الحيوانات الهالكة بمنطقة الجرف الأزرق داخل حفرة عميقة بعد رشها بمادة الجير وقد سبقت هذه العملية مراقبة لجميع نقاط المياه وتعقيمها ورش لمداخل الإسطبلات بالجير يضيف المصدر وأكد ذات المتحدث أن أعراض هذا المرض المتمثلة في عدم قدرة الحيوان على الوقوف وسيلان الأنف واللعاب وتقرحات اللسان وغيرها قد تم معاينتها على بعض رؤوس المواشي في نقاط لتجمعات المربين بهذه الدائرة على غرارمناطق الغرنوق و نسانيس و المقطط و سيدي معمر غير أن هذه الحالات معزولة ولم تشكل بؤر للعدوى أو إنتشار للمرض يستدعي الحجر الصحي لقطعان هؤلاء المربين. وفور إبلاغ المربين عن الحالات المشتبه في إصابتها بداء الحمى القلاعية منذ نحو أسبوع تقوم لجنة الدائرة بمتابعة ومعاينة و إحصاء المناطق المتضررة من الداء وإحصاء الحالات المشكوك فيها وأخذ عينات الدم من أجل تحليلها والكشف عن المرض لتزويد المربين باللقحات المناسبة عبر هذه الدائرة كما أضاف ذات المسؤول. وتتزامن هذه الإجراءات مع تنفيذ التدابير الواردة من مصالح الولاية كغلق كافة أسواق الماشية لمدة شهر بالإضافة إلى حظر نقل الماشية داخل وخارج الولاية وإطلاق حملة تحسيسية واسعة لفائدة مربي الماشية لإطلاعهم على أخطار الأمراض المعدية التي تصيب الحيوانات وسبل الوقاية منها وتجنب انتشارها. وكشف نفس المصدر أن مصالح المفتشية البيطرية المحلية قامت بتلقيح ما يفوق عن 900 رأس من الأبقار بدائرة صفيصيفة ضد مرض الحمى القلاعية واضاف أنه لم يتم حتى الآن تسجيل أية حالة مؤكدة للإصابة بهذا المرض بهذه الجهة من الولاية. الاشتباه في 3 بؤر للحمّى القلاعية بششّار بخنشلة
تم تسجيل اشتباه في 3 بؤر للحمّى القلاعية لدى قطعان الغنم ببلدية ششّار بولاية خنشلة حيث تم إخضاع هذه الحالات للرقابة البيطرية في انتظار تأكيد أو نفي إصابتها بالمرض حسب ما أكده مؤخرا المفتش الولائي للبيطرة بالمديرية الولائية للمصالح الفلاحية محمد أوشن. وكشف ذات المسؤول أن مديرية المصالح الفلاحية قد سجّلت خلال الأسبوع الأخير من السنة المنقضية حالة واحدة مؤكدة للإصابة بالحمّى القلاعية لدى الأغنام ببلدية أولاد رشاش بعد تأكيد الإصابة من طرف المخبر البيطري الجهوي بقسنطينة ليتمّ التكفل بذات الحالة التي تماثلت للشفاء بصفة نهائية . وتقوم المفتشية الولائية للبيطرة التابعة لمديرية المصالح الفلاحية بإجراءات احترازية لتفادي انتشار هذا المرض المعدي الذي يضرب قطعان الغنم والأبقار ويهدد الثروة الحيوانية حيث أعلنت -حسب ذات المتحدث- عن حالة استنفار من خلال قيامها بعمليات تلقيح لقطعان الغنم حول البؤرة المؤكدة ببلدية أولاد رشاش أو حول البؤر المشتبه بها ببلدية ششّار كما تقوم بتوعية الفلاحين بضرورة الإبلاغ عن الحالات المشتبه بها لتفادي انتشار الوباء وسط قطعان الغنم. وأضاف نفس المصدر بأن مديرية المصالح الفلاحية قامت بغلق جميع أسواق الماشية عبر الولاية بداية من يوم 30 ديسمبر الفارط وإلى غاية يوم 30 جانفي 2019 ومنع نقل قطعان الماشية إلا بناء على رخص استثنائية نحو المذابح بالإضافة إلى تسخير فرق الرقابة للتنقل إلى مستودعات الفلاحين وأماكن تربية الماشية عبر البلديات ال 21 للولاية وأخذ عينات من الماشية لفحصها وذلك تطبيقا لفحوى المراسلة التي تلقتها من الوزارة الوصية لتفادي الانتشار السريع لهذا المرض الذي يضرب العديد من ولايات الوطن. ونفى تسجيل أية حالة للحمّى القلاعية في أوساط الأبقار لاسيما أن مديرية المصالح الفلاحية بولاية خنشلةي قامت بحملة تلقيح واسعة للأبقار ضد وباء الحمّى القلاعية خلال الثلاثي الأخير من سنة 2018 حيث أوضح أن حملة التلقيح شملت أكثر من 80 بالمائة من مجموع عدد الأبقار الموجودة عبر الولاية والذي يصل إلى 15930 بقرة منها 10885 بقرة حلوب
إنشاء خلية يقظة على مستوى المصالح الفلاحية بالجلفة
تم بولاية الجلفة وضع خلية يقظة على مستوى المصالح الفلاحية من اجل حماية الثروة الحيوانية من خطر الأمراض الوبائية حسب ما علم من مصالح الولاية. وجاء في بيان خلية الإتصال أنه تم بالنظر لظهور بؤر على مستوى الولاية خلال الأسابيع الأخيرة أدت إلى نفوق رؤوس الماشية أمر والي الولاية توفيق ضيف بوضع خلية يقظة و متابعة على مستوى مصالح مديرية الفلاحة وكذا الاقسام الفرعية التابعة لها قصد التمكن من التدخل العاجل في الميدان من أجل محاربة انتشار أي مرض معدي يضر بالثروة الحيوانية المتواجدة على مستوى الولاية . ومن أجل مرافقة الموالين والوقوف إلى جانبهم خصصت السلطات المحلية رقما هاتفيا للذين لديهم حالات وفيات بقطعان مواشيهم بغرض الاتصال بأسرع وقت ممكن من أجل أخذ الاحتياطات وتفادي العدوى. وبالموازاة مع هذا الإجراء أصدر والي الولاية في إطار تنفيذ تعليمات وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري قرار بغلق الأسواق الاسبوعية للمواشي ومنع تنقل الماشية وهذا في سياق التدابير الاحترازية والاحتياطية الخاصة بالوقاية من مرض طاعون صغار المجترات ومرض الحمى القلاعية. وتبقى المفتشية البيطرية للولاية بمديرية المصالح الفلاحية وكذا الأطباء البياطرة الرسميين المتواجدين على مستوى الاقسام الفرعية للفلاحة في متابعة ومرافقة مستمرة للموالين المتضررين والذين يحتاجون الى رعاية وفقا لذات المصدر وكانت المفتشية البطيرية قد أعلنت في وقت سابق أن هناك ثلاث بؤر وبائية بكل من بلديتي سد رحال وفيض البطمة أدت إلى نفوق عدد من رؤوس الماشية.