شرع طاقم طبي جراحي من المؤسسة الاستشفائية الجامعية البشير منتوري للقبة (الجزائر العاصمة) في إجراء عمليات جراحية بولاية تيسمسيلت، حسبما علم لدى مدير الصحة والسكان. وتندرج هذه العملية، التي تدوم خمسة أيام في إطار اتفاقيات التوأمة ما بين المؤسسات الاستشفائية لمناطق شمال والجنوب والهضاب العليا للوطن، والتي ترمي للتكفل الطبي بالحالات المرضية، لاسيما تلك التي تقطن بالمناطق النائية، وفق ما أوضحه عبد الكريم بن بية. وسيجري هذا الطاقم الطبي المكون من أكثر من 30 طبيبا مختصا عددا معتبرا من العمليات الجراحية بالمؤسستين العموميتين الاستشفائيتين لتيسمسيلت وبرج بونعامة، وذلك في اختصاصات الجراحة العامة وأمراض النساء والتوليد وجراحة الأذن والأنف والحنجرة والطب الداخلي وطب الأطفال وطب الوقاية، وفق ذات المسؤول. وأضاف ذات المصدر، أن هذه العمليات الجراحية ستسبقها فحوصات طبية تستهدف مرضى يقطنون لاسيما بمناطق نائية على غرار تلك التي تتواجد ببلديات سيدي سليمان وبوقايد والأزهرية وبني لحسن وتيسمسيلت وبرج بونعامة. وتأتي هذه المبادرة للتكفل باحتياجات المؤسستين الاستشفائيتين المذكورتين في الاختصاصات الجراحية المذكورة. كما سيتم برمجة، بالموازاة مع هذه العملية، يوم تكويني لفائدة الأطقم الطبية وشبه الطبية العاملة بذات المرفقين الصحيين في اختصاصي الطب الوقائي وطب الأطفال. ومن جهة أخرى، كشف بن بية عن برمجة قريبا قافلتين طبيتين ستجسد من قبل فرق طبية جراحية من المؤسستين الاستشفائيتين الجامعيتين للبليدة ووهران، ويرتقب أن تستهدف مرضى بالمناطق النائية لولاية تيسمسيلت.