تم تسجيل نسبة منخفضة للقيد في السجل التجاري الإلكتروني بولاية خنشلة حيث لم تتعد 37، 8 بالمائة من مجموع التجار الناشطين عبر مختلف البلديات، حسبما علم من الملحقة المحلية للمركز الوطني للسجل التجاري. وكشف في هذا السياق ياسين بركاني رئيس مصلحة المنازعات بذات الملحقة أن عدد التجار المقيدين ضمن السجل التجاري الإلكتروني بخنشلة بلغ إلى غاية نهاية يناير الماضي حوالي 7303 تجار من أصل 19303 ينشطون في عديد المجالات عبر 21 بلدية تابعة لإقليم ولاية خنشلة. وأضاف ذات المسؤول أن أعلى نسبة استجابة للقيد في السجل التجاري الإلكتروني سجلت وسط تجار بلديتي لمصارة وبغاي بنسبة متساوية قدرت ب54،9 بالمائة مع أفضلية في العدد لصالح تجار بلدية بغاي الذين وصل عدد المسجلين منهم في السجل التجاري 134 تاجر من أصل 244 تاجرا ينشطون بهذه االبلدية. وأشار ذات المتحدث إلى انخفاض نسبة الاستجابة للقيد ضمن السجل التجاري الإلكتروني وسط تجار بلدية خنشلة الذين لم تتعد نسبة القيد لديهم ال31،5 بالمائة رغم تواجد -كما قال- مقر ملحقة المركز الوطني للسجل التجاري بوسط المدينة. واعتبر نسبة القيد في السجل التجاري بولاية خنشلة ضئيلة، بما أن أكثر من 12 ألف تاجر لم يتقدموا إلى غاية اليوم لاستكمال إجراءات الحصول على السجلات الإلكترونية رغم أن آخر أجل حددته وزارة التجارة لاستبدال النماذج القديمة للسجلات التجارية بأخرى تحمل الوسم الإلكتروني هو تاريخ 11 أفريل المقبل. كما أشار إلى أنه رغم الأيام الإعلامية والحملات التحسيسية التي برمجتها ملحقة المركز الوطني للسجل التجاري بخنشلة بالتنسيق مع كل من المديرية الولائية للتجارة وغرفة التجارة والصناعة (شيليا) والفرع المحلي للاتحاد الوطني للتجار والحرفيين عبر مختلف الدوائر لتحسيس التجار بالأهمية القصوى للقيد في السجل التجاري الإلكتروني إلا أن ذلك لم يجد صداه. وخلص ذات المصدر إلى دعوة التجار غير المقيدين في السجل التجاري الإلكتروني إلى التقرب خلال الأيام القليلة القادمة من مقر ملحقة المركز الوطني للسجل التجاري بخنشلة لإنهاء ترتيبات القيد الإلكتروني والتخلص من النماذج القديمة للسجلات التجارية، مشيرا إلى أن الهدف من العملية هو تطهير وتأمين السجل التجاري من عمليات التزوير والتلاعبات التي يقوم بها بعض التجار غير الشرعيين على حساب التجار النظاميين.