سجلت أشغال إعادة تهيئة ملحقتين تابعتين للمركز الوطني للسجل التجاري بكل من مدينة عين الحمام واعزازقة تقدما ملحوظا، حيث ينتظر فتح أبوابهما قريبا في حلة جديدة، بعد أن أشرفت الأشغال على الانتهاء، فالملحقة الأولى جاهزة منذ شهر أفريل الماضي وتنتظر التدشين فقط، فيما حققت الثانية تقدما في وتيرة الانجاز. وحسب المعطيات المقدمة من مديرية التجارة عقب زيارة وزير القطاع، عمارة بن يونس للولاية فإن أشغال التهيئة مست ملحقتين هامتين، حيث خضعت وكالة عين الحمام للتهيئة والتي تم الانتهاء منها وتجهيزها بمكاتب، في انتظار تدشين هذه الملحقة التي تضم 4 مكاتب وتغطي 11 بالمائة من عدد التجار بالولاية، أي 9060 تاجرا، بينما ملحقة اعزازقة التي بلغت نسبة أشغال تهيئتها 90 بالمائة فهي تغطي 18 بالمائة من التجار أي 13824 تاجرا، في حين أن الحصة الكبرى تغطيها ملحقة تيزي وزو بنسبة 70.2 بالمائة أي 53994 تاجرا. وأحصت المحلقة المحلية للمركز الوطني للسجل التجاري بولاية تيزي وزو إلى غاية 30 جوان الماضي، 76878 تاجرا ناشطا، حيث تغطي هذه المحلقة التي فتحت أبوابها سنة 1998 ال 67 بلدية. ويسهر ال 40 عاملا بها على تقديم الخدمات للتجار، الذين يقصدون الملحقة الأم بعاصمة الولاية، مع الإشارة إلى أن تيزي وزو استفادت من مقر جديد للملحقة المحلية للسجل التجاري، حيث تم اختيار قطع أرض التي ستضمن احتضان المشروع، كما تم إنجاز الدراسات في انتظار مباشرة الأشغال. وفي هذا الصدد، فإن تجار الولاية يمثلون 4.3 بالمائة مقارنة بالمعدل الوطني، حيث تحتل الولاية المرتبة الثالثة وطنيا، من حيث عدد التجار النشطاء، منهم 4.058 نساء ممارسات للنشاط التجاري بمختلف أنواعه بتيزي وزو، حيث يغطي كل تاجر17 مواطنا، في حين أن المعدل الوطني هو تاجر لكل 22 مواطنا. أما بالنسبة لتغطية الموظفين الناشطين بالملاحق، فإن كل عون يغطي 1.922 تاجرا بولاية تيزي وزو وكل عون يغطي 1.161 تاجرا على المستوى الوطني. وتعرف بعض مدن الولاية نشاطا تجاريا وتمركزا للتجار أكثر من مناطق أخرى،حيث تشير المعطيات المقدمة إلى احتلال بلدية تيزي وزو المرتبة الأولى ب28187 تاجرا، تليها مدينة اعزازقة ب3047 تاجرا، ثم مدينة ذراع بن خدة ب2530 تاجرا، مقابل 2354 تاجرا تم إحصاؤهم ببلدية بوغني، في حين يزاول بمدينة الأربعاء ناث إيرثن 1797 تاجرا نشاطا تجاريا متنوعا و1767 تاجرا مسجلين بمدينة ذراع الميزان. وتمثل هذه المدن الست الكبيرة من بين ال67 بلدية تضمها الولاية 51.6 بالمائة، أي 93682 تاجرا من مجموع التجار الذين ينشطون بالولاية، ما جعل هذه المناطق الست تعرف حركة ودينامكية اقتصادية وكذا أقطابا تجارية.