أعلن البرلماني والوزير الأسبق سيد أحمد فروخي، امس استقالته من المجلس الشعبي الوطنيومن صفوف حزب جبهة التحرير الوطني. وربط فروخي في بيان نشره عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي الفاسبوك، قراره بالحراك الشعبي الأخير، وقال فروخي في رسالة موجهة للشعب،" في الوقت الذي نشهد فيه لحظات استثنائية في الأيام الأخيرة، فإن واجبنا في هذا البلد الاستماع لرافقة الحركة الاجتماعية الهامة لمستقبل بلدنا. موضحا "لقد التزمت في الماضي، مع أشخاص كثيرين بترجمة هذه التغييرات المتواضعة وتحقيقها" . وأكد فروخي في السياق قناعته كالكثيرين بأننا في واحدة من أعظم اللحظات في تاريخ أمتنا، وأنه من الضروري مرافقة الأجيال جديدة، والثقة في الشباب". ليصل ذات موقع البيان الى التأكيد على أنه قدّم استقالته من المجلس الشعبي الوطني ووضع حدا لعضويته في حزب جبهة التحرير الوطني التي كان قد انضم إليها خلال الانتخابات التشريعية لعام 2017 .