استقبل وزير التعليم والتربية الصحراوي، بشرايا حمودي بيون، وفد المتضامنين الفرنسيين الذي تقوده هذه الأيام زيارة إلى مؤسسات الدولة الصحراوية، حيث أبرز الاهتمام الذي تليه الجمهورية الصحراوية لمجال التعليم الذي يعد من ركائز سياستها الداخلية، الى جانب الصحة والأمن. وذكرت وكالة الانباء الصحراوية، أن حمودي بيون، وخلال اللقاء أطلع الوفد الفرنسي على التجربة الفريدة والرائدة للجمهورية الصحراوية في مجال التعليم، مبرزا الإستراتجية المحكمة التي رسمتها للرفع من مستوى التعليم، والبدء في توفير المؤسسات التعليمية في كل الولايات، للقضاء بشكل نهائي على الأمية وظاهرة الهدر المدرسي. كما أطلع بشرايا بيون أعضاء الوفد على مجموعة من برامج عمل ومبادرات من شأنها إعطاء أعلى درجات الجودة للتعليم، بالإضافة إلى توفير مؤسسات للتعليم العالي بشكل موسمي كتجربة جديدة، وكخطوة أولية قبل الإنطلاق الفعلية والرسمية لجامعة التفاريتي الواعدة. وأشارت الوكالة الى ان الوفد زار مكتب الإحصاء الصحراوي، أين تلقى عرضا شاملا عن طبيعة عمل المكتب في إعداد الوثائق للمواطنين وعمليات الإحصاء، بالإضافة إلى السهر على توفير الوثائق الثبوتية من بطاقات التعريف وجوازات سفر بجودة عالية المستوى تمكنهم من التنقل بحرية داخل المخيمات وخارجها. كما قام الوفد بزيارة معاينة لمختلف مرافق المكتب، للإطلاع عن قرب على الجهود المبذولة من قبل الدولة الصحراوية لتمتيع مواطنيها بكل حقوقهم وفي مقدمتها حق الحصول على الوثائق الثبوتية، مثل سائر مواطني بلدان العالم المتقدم، يضيف المصدر. للاشارة، فان الوفد الفرنسي يواصل زيارته لغاية السادس من شهر مارس الجاري.