غريب أمر رئيسة حزب العمال، لويزة حنون، التي أمرت نوابها بالاستقالة من البرلمان، في خطوة تطرح الكثير من التساؤل وتكشف حقيقة هذه المرأة، حيث كان الاجدر بها الانسحاب من على رأس حزبها الذي خلدت فيه أزيد من30 سنة، وترك منصبها لشخص أخر حتى تطبق معنى الديمقراطية والتناوب على المناصب والتي دائما ما كانت تنادي بها وتدعو إليه في خطابتها على مدار السنوات التي قضتها في السياسة. ويبدو ان حنون، التي طردت اشد طرد من الحراك الشعبي، مازالت مصممة على البقاء في منصبها كأمينة عامة في حزب العمال لاجل غير معلوم في ظل سيطرتها على كل صغيرة وكبيرة داخل حزبها، حيث لم تترك أي مجال لمناضليها لمنافستها على رئاسة الحزب.