هاجمت نقابات التربية الوزير الجديد للقطاع، وطعنت في شرعيته، معتبرة أن وعوده واهية بالنظر لانه جزء من حكومة غير شرعية، مشيرين إلى أن التحضير للامتحانات هو من اختصاص الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ولن يتأثر بتغيير الوزير، وإذا لم تكن هناك تطورات في الوضع العام فليس هناك سبب يستدعي تغيير توقيت الامتحانات، لأن عملية تلقين الدورس تسير بصفة عادية والحراك الشعبي السلمي المرتكز بالدرجة الأولى يوم الجمعة، أي يوم عطلة، لا يؤثر على السير العادي لتقدم الدروس. وقال الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال للمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار، مسعود بوديبة، إن وعود وزير التربية، عبد الحكيم بلعابد، بالعمل على حل جميع مشاكل القطاع واهية وغير ممكنة التحقيق، كونه يعمل ضمن إطار حكومة غير شرعية. وعلق بوديبة، في تصريح لموقع سبق برس ، على وعود بلعابد، بالعمل على حسن إستقبال التلاميذ، والعناية بمسارات الموظفين، وتحسين ظروف العيش داخل المؤسسات بمختلف أنواعها، قائلا: الحكومة الحالية غير شرعية، والعمل الذي يقوم به الوزارء عمل غير شرعي، والمهام المكلف بها الوزير الحالي في ظل اللاشرعية لا تسمح له بمعالجة المشاكل أصلا، فمالبال القدرة على حل المشاكل النقابية، نحن لا ننتظر منه شيئا . وبخصوص تأكيدات وزير التربية بعدم تغيير تواريخ اختبارات نهاية السنة الرسمية، أوضح بوديبة قائلا: التحضير للامتحانات هو من اختصاص الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ولن يتأثر بتغيير الوزير، وإذا لم تكن هناك تطورات في الوضع العام فليس هناك سبب يستدعي تغيير توقيت الامتحانات، لأن عملية تلقين الدورس تسير بصفة عادية والحراك الشعبي السلمي المرتكز بالدرجة الأولى يوم الجمعة أي يوم عطلة لا يؤثر على السير العادي لتقدم الدروس . من جهة أخرى، دعا الأمين الوطني المكلف بالإعلام للكنابست، الوزير الجديد إلى عدم التهرب من حقيقة كونه أحد أذرع وزيرة التربية الوطنية السابقة، نورية بن غبريط، وإنكار ذلك، باعتباره قد كان منصبا كأمين عام في عهدها، محملا إياه مسؤولية كل المشاكل التي يتخبط فيها القطاع.